أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين متوسطي المدى أمس وسط توتر عسكري متفاقم منذ التجربة النووية الرابعة لبيونغ يانغ في شبه الجزيرة الكورية المقسومة.
ويأتي إطلاق هذه الصواريخ بعد ايام قليلة على اعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم غونغ اون إجراء تجربة وشيكة لقنبلة نووية وسلسلة تجارب صاروخية بالستية.
هذا، وأكد مسؤولون في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية رصدهم لإطلاق صاروخين يبدو انهما من طراز رودونغ المتوسط المدى من منصات إطلاق متحركة.
ورودونغ هو نسخة محسنة من صاروخ سكاد الذي قد يصل مداه الاقصى الى 1300 كلم.
وأفاد المسؤولون بأن الصاروخ اطلق من سوكشون بجنوب كوريا الشمالية وقطع 800 كلم قبل ان يسقط في بحر اليابان.
وأضافوا ان الصاروخ الثاني اطلق بعده بنحو عشرين دقيقة لكنه سرعان ما اختفى عن اجهزة الرادار.
واعتبرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ان اطلاق الصواريخ أمس هو بوضوح ما تعنيه تلك التصريحات.
وصرح المتحدث باسم الوزارة مون سانغ غيون «يبدو ان كوريا الشمالية تسرع تجاربها لتحسين قدراتها النووية» مضيفا ان سيئول مستعدة للرد فورا على أي تهديد لأمنها القومي.