رفضت إيران اتهامات أميركية لها بدعم الإرهاب، مؤكدة ان واشنطن تعتمد سياسات مماثلة.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصارى، امس، الاتهامات الأميركية، مؤكدا ان الولايات المتحدة هي من «يدعم في الواقع تعزيز التطرف والإرهاب» في المنطقة.
وأضاف أنصاري ان الولايات المتحدة «تغض النظر كذلك عن الدعم المالي والسياسي الكبير الذي تقدمه السعودية وغيرها من حلفائها الى هذه الظاهرة المسيئة حول العالم»، بحسب وكالة الانباء الإيرانية الرسمية.
بدوره، اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أن إدراج طهران على قائمة الدول الراعية للإرهاب في التقرير الأخير للخارجية الأميركية «لا يؤثر أبدا في عزم إيران الدفاع عن شعوب المنطقة».
ونقلت وكالة «إرنا» للأنباء عن شمخاني القول، امس، إن «سياسة الغرب في الكيل بمكيالين في موضوع التصدي للإرهاب تؤكد عدم صدقه في المكافحة الحقيقية له».
وجاءت هذه التصريحات ردا على ما تضمنه التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأميركية عن عام 2015 حول الإرهاب، من ان «إيران المصنفة منذ 1984 راعية للإرهاب، واصلت أنشطتها المرتبطة بالإرهاب، بما فيها دعم حزب الله اللبناني ومجموعات إرهابية فلسطينية في غزة ومختلف الجماعات في العراق والشرق الاوسط».