استعرت الحرب الكلامية بين المرشح الجمهوري المفترض للسباق الرئاسي الاميركي وخصومه من جميع الجهات، وانضمت السيناتور اليزابيث وارين التي اعلنت تأييدها المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، الى جبهة اعداء ترامب اللدودين.
فقد ردت السيناتور السابق عن ولاية ماساتشوسيتس على هجوم العنصري ترامب بوصفه بالأبله «goofy».
ساخرة من القبعة التي يرتديها وعليها شعار حملته «سنجعل اميركا عظيمة مرة أخرى» وقالت إن «ترامب يقول إنه سيجعل أميركا عظيمة مرة أخرى، إن ذلك مكتوب على مقدمة قبعته البلهاء، هل تريدون رؤية أبله؟ انظروا إليه في هذه القبعة البلهاء».
وكان ترامب دأب على وصف وارين بـ «بوكاهانتس» لأنها كانت صرحت من قبل بأنها تنتمي إلى سكان أميركا الأصليين، واستمر ترامب في ذلك حتى بعدما قيل له إن هذا الوصف عدائي.
وردا على هجومها الاخير، دعا ترامب وارين الى اجراء فحص «دي ان ايه» للتأكد من اصولها الاميركية.
في غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي العام الأميركي أجرته شبكة «إن بي سي» الأميركية بالتعاون مع صحيفة وول ستريت جورنال مؤخرا أن 52% من الناخبين الجمهوريين يفضلون مرشحا رئاسيا جمهوريا آخر غير الملياردير دونالد ترامب مقابل 45% من الجمهوريين قالوا إنهم راضون عن مرشح الحزب المفترض في انتخابات الرئاسة الأمريكية القادمة.
وفي المعسكر الديموقراطي، قال 52%من الناخبين إنهم يؤيدون مرشحة الحزب المفترضة هيلاري كلينتون مقابل 45% قالوا إنهم يفضلون مرشحا آخر.
ووفقا للاستطلاع، تقدمت هيلاري كلينتون على ترامب بخمس نقاط حيث حصلت على تأييد 46%.