أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة امس إصابة 4 فلسطينيين نتيجة غارات شنتها مقاتلات اسرائيلية على عدد من المناطق في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة ان 4 فلسطينيين أصيبوا بشظايا الصواريخ الإسرائيلية بعد استهدافها لمواقع تابعة لفصائل فلسطينية في مناطق مختلفة بقطاع غزة.
وكانت المقاتلات الإسرائيلية استهدفت عددا من المواقع التابعة للفصائل الفلسطينية شمال ووسط وجنوب قطاع غزة بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي عن سقوط قذيفة صاروخية، أطلقت من غزة على جنوبي إسرائيل.
من جانبها، حمّل عدد من الفصائل الفلسطينية امس حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حركة «حماس» فوزي برهوم «اننا نحمّل الكيان الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد الخطير على غزة والذي يستهدف أهل القطاع والمقاومة الفلسطينية».
وأضاف «استمرار استهداف مواقع المقاومة والمنشآت والممتلكات وتعمد تفجير الأوضاع في غزة.. ولا يمكن السماح به أو القبول بفرض أي معادلات جديدة على المقاومة مهما كان الثمن».
من جهته، اعتبر المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب في تصريح صحافي مماثل أن مبررات التصعيد الإسرائيلي على غزة «باطلة» محملا الاحتلال المسؤولية عن تداعياته والذي يهدف إلى «خلط الأوراق وترجمة تهديداتها ضد الشعب الفلسطيني».
وشدد شهاب على حق المقاومة الفلسطينية بالرد والتصدي للعدوان الإسرائيلي إذا ما استمر لأيام أخرى وأكد على أن المقاومة لن تقبل باستمرار العدوان مهما كان الثمن ومهما كانت التحديات.
من جهة اخرى، قالت وزارة الصحة الفلسطينية ان قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت فلسطينيتين امس على حاجز قلنديا العسكري شمال مدينة القدس المحتلة.
وقالت إن فلسطينية اصيبت في ساقها عقب إطلاق النار عليها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز قلنديا.
واضافت أن فلسطينية أخرى في الستينيات من العمر اصيبت بجروح طفيفة على الحاجز ذاته ونقلت الى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.
من جهه اخرى، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بموقف حازم لوقف تطبيق «قانون التسوية» الإسرائيلي، عن طريق اعتماد آليات ملزمة لتطبيق القرار الأممي رقم 2334.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت تطبيق «قانون التسوية»، ليس فقط على آلاف الوحدات الاستيطانية التي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة، بل تجاوزت ذلك لتبدأ بتطبيقه عمليا على الأراضي الفلسطينية الخاصة التي استولى عليها المستوطنون بالقوة، وقاموا بزراعتها.
وأدانت الوزارة هذا الإجراء الإسرائيلي غير القانوني وغير الشرعي.
الى ذلك، هاجمت إسرائيل خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، حيث انتقد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان الخطاب.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن أردان تساؤله «كيف يمكن لعباس أن يحذر وهو في الأمم المتحدة من مغبة القيام بخطوات أحادية الجانب، وفي الوقت نفسه يشجع على مقاطعة إسرائيل بشكل أحادي الجانب».
كما اعتبر مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، داني دانون الخطاب بأنه «يأتي من قبيل الرياء» متهما الرئيس الفلسطيني، ومجلس حقوق الإنسان، «بشن حملة مشتركة مناوئة لإسرائيل».