أعلن الرئيس الايراني الاسبق محمد خاتمي دعمه للرئيس المعتدل المنتهية ولايته حسن روحاني والمرشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية الايرانية المقررة في 19 مايو الجاري.
وقال خاتمي الذي تولى الرئاسة بين 1997 و2005 والذي يعرف بنهجه الاصلاحي: ان «هزيمة روحاني معناها عودة ممكنة للعزلة الدولية والعقوبات» ضد ايران.
وتابع خاتمي في رسالة على موقعه الرسمي على الانترنت «كما يعتقد نائب الرئيس الاصلاحي اسحق جهانغيري وكل الحكماء، فإن مصلحة الشعب والبلاد هي في استمرار حكومة الرئيس روحاني».
وروحاني وجهانغيري هما المرشحان الاساسيان من المعسكر الاصلاحي والمعتدل في مواجهة رئيس بلدية طهران محمد باقر قاليباف ورجل الدين ابراهيم رئيسي ابرز مرشحين محافظين.
ويتنافس ايضا مرشحان آخران غير معروفين هما مصطفى هاشمي طابا (اصلاحي) ومصطفى مير سالم (محافظ).
وكان خاتمي لعب في العام 2013 دورا كبيرا في انتخاب روحاني عندما حث المرشح الاصلاحي انذاك محمد رضا عارف الى الانسحاب في اللحظة الاخيرة لدعم ترشيح روحاني الذي انتخب منذ الدورة الاولى.
وخلال مناظرة تلفزيونية اولى، وفي ظهوره العلني مرات عدة، لفت جهانغيري الانظار في مداخلاته الى حد ان بعض الناخبين قالوا على شبكات التواصل الاجتماعي انه سيكون رئيسا افضل من روحاني. ومن المفترض ان ينسحب في الدورة الاولى لصالح روحاني.
وكان جهانغيري ترشح بدعم من المسؤولين الاصلاحيين وبموافقة الرئيس المنتهية ولايته لدعم هذا الاخير في المناظرات التلفزيونية ازاء المحافظين.