أثارت وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريجيف، استنكارا وجدلا واسعين بعد مشاركتها في مهرجان «كان» السينمائي الدولي بثوب يحمل صورة المسجد الأقصى.
وقد نشرت تغريدة على موقع «تويتر» تعبر عن حالة الاستياء والغضب، وهي تقول: «يتعين على ترامب نقل السفارة الأميركية إلى فستان ريجيف»! وقال مراقبون: إن مثل هذا الظهور لوزيرة في الحكومة الإسرائيلية يحمل «رسالة سياسية».
وأشار بيان صحافي عن مكتب وزيرة الثقافة الإسرائيلية إلى إنها ظهرت بالثوب «تعبيرا عن الروح التاريخية الأصيلة للمدينة، في الذكرى الخمسين لتوحيدها».
ويحتفل الإسرائيليون في الأسبوع المقبل حسب التقويم العبري بمرور 50 عاما على احتلال القدس، وهو ما يطلق عليه الإسرائيليون «يوم توحيد القدس»، وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن الوزيرة حرصت على ارتداء الفستان للتأكيد على أن القدس هي العاصمة الأبدية لإسرائيل، على حد زعمها.
يذكر ان الفستان المثير للجدل هو من تصميم الإسرائيلي أريك أفيعاد هيرمان، واختارته الوزيرة شخصيا بمناسبة حلول 50 عاما على احتلال القدس.
ويشار إلى أن وزيرة الثقافة الإسرائيلية متهمة بانتهاكات حرية التعبير في مجالات الفنون وخاصة بالنسبة للمواطنين العرب.
وقالت الناشطة شيرا ماكين في تغريدة: «ثوب ريجيف يفتقر إلى أدنى درجات الاحترام، فهي لم تأخذ في الاعتبار مشاعر 370 ألف فلسطيني يقيمون في القدس (الموحدة) !».
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة من قبل نشطاء أدانوا تصرف الوزيرة في مناسبة رسمية بحجم المهرجان، معتبرين انها تتباهى بما ليس ملكها.