أصيب 3 شبان فلسطينيين بجروح برصاص الجيش الإسرائيلي فيما تعرض عشرات آخرون للاختناق امس لدى تظاهرهم على الأطراف الشرقية لقطاع غزة قرب السياج الفاصل مع إسرائيل، وأضرموا النار في الإطارات وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية.
وبحسب المصادر رشق الشبان المتظاهرون قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة خلف السياج الفاصل بالحجارة، فيما ردت تلك القوات بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وجاءت التظاهرات بدعوة حركة «حماس» والأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لـ«النفير العام» دعما لإضراب الأسرى لدى إسرائيل ورفضا لتشديد حصار القطاع.
وفي السياق ذاته، أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وحالات اختناق في مواجهات متفرقة اندلعت في غالبية مدن الضفة الغربية.
كما خطفت وحدة خاصة من قوات الاحتلال الإسرائيلي (المستعربون) امس 6 شبان فلسطينيين، على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم خلال مواجهات في محيط مسجد بلال بن رباح، دون معرفة هوياتهم.
اما صحيفة «هآرتس» العبرية فكشفت تفاصيل لقاء جمع بين نائب رئيس الكنيست بتسلئيل سموطريتش وشخصيات محسوبة على التيار الصهيوني-المتدين، حيث عرض خطته السياسية والتي سماها«خطة الحسم».
ووفقا للصحيفة، فإنه حسب هذه الخطة وضع سموطريتش الذي ينتمي إلى حزب «البيت اليهودي» اليميني المتطرف أمام الفلسطينيين 3 خيارات للوصول إلى حل سياسي في المنطقة، وهي إما مغادرة «البلاد» او القبول بالعيش تحت حكم دولة إسرائيل لكن بحقوق اقل درجة من المواطنين اليهود، وإما مقاومة خطته وعندها «سيقوم الجيش بما يلزم»، حسب تعبيره.
وكان النائب المتطرف - الذي يؤيد حزبه الاستيطان ويرفض حل الدولتين - أعرب في وقت سابق عن تأييده فصل الأمهات العربيات واليهوديات في أقسام الولادة بالمستشفيات الإسرائيلية، الأمر الذي أثار موجة انتقادات وجدل داخل الكنيست، حيث اتهمه زملاؤه بالتحريض العنصري وإثارة الانقسام.
وقال النائب العنصري في تغريدة على موقع «تويتر»: «زوجتي حقا ليست عنصرية، ولكن بعد الولادة ترغب في الراحة بدلا من أن تكون لديها حفلة، مثل التي تقيمها النساء العربيات بعد الولادة».
ورغم الانتقادات السلبية التي تعرض لها بسبب تغريداته، تمادى سموتريتش وقال: من الطبيعي أن زوجتي لا ترغب في أن ترقد إلى جانب امرأة ولدت للتو طفلا قد يرغب في قتل طفلها بعد 20 عاما من الآن.