- الرئيس المصري يعرض في كلمته رؤية القاهرة لإستراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب
توافد العديد من قادة وممثلي الدول العربية والإسلامية إلى العاصمة السعودية امس للمشاركة في القمة العربية ـ الإسلامية ـ الأميركية التي تنطلق، اليوم، بمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تحمل شعار «العزم يجمعنا».
ووصل ظهر امس إلى الرياض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأنه من المقرر أن الرئيس السيسي سيلقي كلمة أمام قمة الرياض، يستعرض خلالها الرؤية المصرية لصياغة استراتيجية شاملة لمواجهة خطر الإرهاب من خلال تكثيف الجهود الدولية الساعية لوقف تمويل التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمقاتلين وتوفير الملاذ الآمن لها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي سيعقد أيضا خلال تواجده بالرياض عددا من اللقاءات الثنائية مع بعض قادة الدول والحكومات المشاركين بالقمة، وذلك للتباحث حول سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع هذه الدول ومناقشة إمكانات وفرص التعاون المتاحة في مختلف المجالات وكيفية تفعيلها بما يحقق المصالح المشتركة.
وفي سياق متصل، وصل الى الرياض كل من الرؤساء: التونسي قايد السبسي، والفلسطيني محمود عباس، والطاجيكي إمام علي رحمن، والبوركيني روك مارك كريستيان كابوري، والغامبي آداما بارو، والغيني ألفا كوندري، ورئيس سيراليون إرنست باي كوروما، بحسب ما افادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس». كما وصل ممثلا عن السودان الفريق طه الحسين وزير الدولة ومدير مكتب الرئيس عمر البشير.
ووصل أيضا الى العاصمة السعودية، كل من: محمد نجيب عبدالرزاق رئيس الوزراء الماليزي، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء بسلطنة عمان، وفائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، والنائب الأول لرئيس الوزراء القرغيزي المبعوث الخاص لرئيس قرغيزيا محمد غالي أبو الغازييف، ووزير الخارجية والممثل الشخصي لرئيس الكاميرون أمبيلا أمبيلا لوجين، ووزير الاقتصاد والمالية في توغو باتي يحيى.
ويرتقب مشاركة 55 قائدا وممثلا عن دول العالم الإسلامي في القمة المشتركة مع الرئيس الأميركي.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء نقلا عن مسودة الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الأميركي في القمة العربية ـ الإسلامية ـ الأميركية، اليوم، أن دونالد ترامب سيدعو للوحدة في مكافحة التطرف في العالم الإسلامي وسيصف الجهود بأنها «معركة بين الخير والشر».
ونقلت الوكالة عن مسودة الخطاب، التي لاتزال تخضع للمراجعة، أن ترامب سيتجنب اللغة الشديدة المناهضة للإسلام التي استخدمها خلال حملته الانتخابية فضلا عن تجنب الأحاديث عن الديموقراطية وحقوق الإنسان.
وسيقول ترامب بحسب مسودة الخطاب «لسنا هنا لإلقاء محاضرة... لنقول للشعوب الأخرى كيف تعيش وماذا تفعل أو من أنتم. نحن هنا بدلا من ذلك لتقديم شراكة في بناء مستقبل أفضل لنا جميعا».
وقالت «أسوشيتد برس» إن الخطاب سيدعو أيضا القادة العرب والمسلمين إلى «طرد الإرهابيين من أماكن العبادة».