وافق مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني، امس، على منح الثقة للحكومة المقترحة من قبل الرئيس حسن روحاني بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو الماضي.
وصوت أعضاء البرلمان لصالح كل الوزراء الموجودين في القائمة المقترحة، وعددهم 16 وزيرا، باستثناء حبيب الله بيطرف المرشح لوزارة الطاقة، الذي لم يتمكن من الحصول على تأييد أكثر من نصف نواب البرلمان البالغ عددهم 290 نائبا، ولذلك يتوجب على روحاني ترشيح اسم آخر لوزارة الطاقة خلال عدة أيام.
وامتنع روحاني عن ترشيح اسم لمنصب وزارة التعليم ضمن التشكيلة التي تم التصويت عليها اليوم، وعليه أيضا الإعلان عن مرشح لهذا المنصب خلال فترة قريبة.
وفي خطاب ألقاه أمام أعضاء البرلمان قبيل عملية التصويت، اكد روحاني أن مقياس نمو البلاد هو الأمن ورعاية الحريات.
ولدى ذكره لأسماء طاقمه الوزاري، قال روحاني إن مهمة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، هي تحسين العلاقات الثنائية مع البلدان الأخرى، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد.
واضاف:«الواجب الأهم لوزير خارجيتنا هو الحفاظ على الاتفاق النووي وعدم السماح لأميركا وأعداء إيران بالنجاح» في سياساتهم.
وتابع: «الشخص الذي يدافع عن الاتفاق النووي يتصدى لأعداء إيران، بمعنى آخر يتصدى لأميركا وإسرائيل والاعداء الذين يسببون متاعب».