موسكو - وكالات: أعلنت روسيا عن فتح تحقيق جنائي مرتبط بالقتل العمد في عملية الطعن التي شهدتها مدينة سورغوت في شمال البلاد وأسفرت عن إصابة سبعة أشخاص بجروح وتبناها تنظيم «داعش».
جاء ذلك بعدما كانت الشرطة الروسية قد استبعدت في تعليقها المبدئي على عملية الطعن، الدوافع الإرهابية مشيرة الى انها «ليست الفرضية الأساس»، كما أنها لم تعلق رسميا على تبني تنظيم «داعش» للعملية.
وأفاد بيان للجنة التحقيق الروسية، التي تتولى الجرائم الكبرى، بأنه «نظرا لرد الفعل الشعبي الواسع»، فإن رئيسها الكسندر باستريكن، وضع القضية مباشرة تحت سلطة جهازها المركزي في موسكو.
وقال المحققون إنهم قاموا بعمليات بحث في منزل المهاجم فيما يحاولون معرفة ظروفه ودافعه.
وأضافت اللجنة في بيانها أن منفذ الاعتداء من مواليد عام 1998، بعدما كانت ذكرت في وقت سابق امس الأول أنه من مواليد 1994.
وفي غضون ذلك، وصفت تقارير إعلامية المهاجم بأنه شخص يبلغ من العمر 19 عاما وينحدر والده من داغستان في منطقة شمال القوقاز الروسية والتي يشكل المسلمون غالبية سكانها.
وأظهر تسجيل مصور نشرته صحيفة «ازفستيا» على موقعها الإلكتروني المهاجم ملقى على الأرض بلباس أسود ولف شيء أحمر حول خصره.
وأفاد المحققون في وقت سابق بأنهم ينظرون في مسألة إن كان المهاجم يعاني من «اضطرابات نفسية محتملة».
ولا تزال حالة أحد ضحايا الاعتداء خطرة فيما أوضاع الباقين مستقرة، بحسب المحققين.