اياد احمد ـ ووكالات
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جيمي ماكغولدريك، «ان الشعب اليمني يكافح للبقاء على قيد الحياة».
وأضاف ماكغولدريك «ان اليمنيين يكافحون لإطعام أسرهم، والبحث المضني عن الخدمات الصحية ومياه الشرب»، مؤكدا أن هذه الأوضاع ليست من صنع الطبيعة، بل من صنع الإنسان.
وقال المسئول الأممي «ان الأمل يتلاشى في اليمن، والوضع يزداد سوءا وقتامة كل يوم بالنسبة لشعب هذا البلد».
الى ذلك، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرب استكمال حكومته لاستعادة السلطات الثلاث للدولة اليمنية.
وقال، في حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية امس إنه سعى، منذ إفلاته من الإقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي صالح ووصوله إلى عدن، إلى «تفعيل وحماية المؤسسات الدستورية، وأولها وأهمها مؤسسة الرئاسة، ثم عملنا على إعادة الحكومة، ومؤخرا استكملنا تفعيل المؤسسات القضائية، وقريبا سنستكمل انتظام السلطات الثلاث بانعقاد جلسات مجلس النواب في عدن».
وكشف عن نجاح حكومته في تفعيل جملة حسابات خارجية للبنك اليمني المركزي، الذي نقل قبل عام إلى عدن، ومن أبرز الحسابات التي جرى تفعيلها هو حساب الحكومة في البنك المركزي الأميركي (الاحتياطي الفيدرالي).
وأرجع الرئيس اليمني سبب رفض الحوثيين وحلفائهم خطة الحديدة الأممية إلى أن المبادرة تتطلب رفد البنك المركزي بالموارد الناجمة عن ميناء الحديدة وأكثر من سبعة قطاعات أخرى تقدر بخمسة مليارات دولار سنويا.
وحول ما إذا كانت حكومته مستعدة لتقديم مزيد من التنازلات في سبيل الوصول إلى تسوية، قال:«قدمنا وما زلنا نقدم التنازلات حتى قبل الحرب، من أجل تحقيق السلام المستدام في اليمن.. وقلت على الملأ إنني أريد وقف الحرب اليوم ومعالجة الكوارث الإنسانية التي خلفها الانقلاب في اليمن، وصولا إلى سلام مستدام على أساس المرجعيات الثلاث، وقطع دابر التدخلات الإيرانية في اليمن».