نفت السفارة التركية في واشنطن صحة الادعاءات بأن أنقرة عرضت ملايين الدولارات على واشنطن مقابل تسليمها الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه بتدبير محاولة انقلاب 2016، بطرق غير قانونية، واصفة هذه الإدعاءات بأنها «سخيفة وكاذبة».
وأوضحت السفارة في بيان بثته وكالة أنباء «الأناضول»، أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وهي مضحكة وكاذبة، مشيرة الى أن أنقرة تسعى لإعادة غولن بالطرق القانونية فقط.
وأضاف البيان أن الشعب التركي مستاء من استمرار إيواء شخص مثل غولن بأميركا، أسندت إليه جرائم عديدة ارتكبها في تركيا.
جاء ذلك بعدما أوردت قناة «ان بي سي» الاميركية وصحيفة وول ستريت جورنال أن المدعي الخاص روبرت مولر مهتم بالتحقيق في اجتماع تم بين المستشار السابق للأمن القومي الأميركي مايكل فلين ونجله ومسؤولين كبار في الحكومة التركية عقد بين الفترة الفاصلة بين فوز دونالد ترامب بالرئاسة في 8 نوفمبر 2016 وتوليه مهامه رسميا.
وبحسب هذه التقارير الإعلامية، فان الأتراك عرضوا خلال هذا الاجتماع على فلين «15 مليون دولار كحد أقصى لتسليم فتح الله غولن الى الحكومة التركية».