- سجل قطر في مكافحة الإرهاب موثق ومعروف للجميع
ثمّن أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني جهود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في الوساطة بين الدول الخليجية وحرصه على مستقبل مجلس التعاون.
وأعرب الشيخ تميم في كلمته خلال افتتاح دور الانعقاد الـ 46 لمجلس الشورى القطري عن خالص شكره لصاحب السمو الأمير على كل ما يبذله من جهد في الوساطة بين دول الخليج وتقديره الخاص لإرادته الصلبة وحكمته وحرصه على مستقبل مجلس التعاون، مؤكدا ان بلاده مستعدة للحوار المبني على أساس احترام السيادة والالتزامات المشتركة، مضيفا ان الدوحة اتبعت سياسة ضبط النفس واحترام القيم والأعراف، فأكسبها ذلك احترام العالم أجمع.
كما أعلن الشيخ تميم ان الحكومة القطرية تقوم حاليا بالإعداد لانتخابات مجلس الشورى ومشروعات الأدوات التشريعية التي تكفل سير الانتخابات بشكل مكتمل، مبينا انه «ثمة نواقص وإشكاليات قانونية لابد من التغلب عليها للخروج بانتخابات منصفة.
وأكد أمير قطر ان سجل بلاده في مكافحة الإرهاب موثق ومعروف للجميع، حيث إن الدوحة عضو في عدة اتفاقيات دولية لمحاربة الإرهاب. وقال أمير قطر إن الجميع يعلم أنه لا علاقة لقطر بموضوع الإرهاب.
وأضاف الشيخ تميم أن علاقة الدوحة مع الدول الكبرى أصبحت أفضل مقارنة بما كانت عليه قبل الأزمة، مشيرا إلى أن سجل دولة قطر في مكافحة الإرهاب معروف وموثق.
وأعلن الأمير ان المجتمع المنتج وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء والأمن وتعزيز المصالح الثنائية المتوازنة مع الدول الأخرى «هي مهمات للتنفيذ لا تحتمل التأجيل»، مبرزا أن دول المقاطعة تريد إشغال قطر في كل مكان لتتعطل سياستها الداخلية والخارجية، وعلّق على ذلك بقوله: «هذا لن يكون».
وشدد على أن قطر اتخذت الإجراءات اللازمة لمواجهة التحديات التي فرضتها المستجدات الأخيرة، وخاصة بمجالات النقل والسلع والخدمات، حيث نجحت الدوحة في الحفاظ على مستوى القدرة الشرائية، وارتفاع الناتج المحلي، موضحا ان مساعي الإضرار بالاقتصاد الوطني أخطأت «في عدم تقدير إرادة الشعب القطري والدولة، وكذلك في حساباتها بشأن اقتصادنا».
وأعلن ان العمل مستمر لتنفيذ مشاريع التنمية التي من شأنها تحصين الاقتصاد القطري، وضمان الأمن النقدي، برغم المساعي لتعطيل وعرقلة تلك المشاريع عبر «الضغط على الدول الأخرى وحتى نشر الشائعات والافتراءات والعمل ضد استضافة قطر كأس العالم 2022».