تظاهر العشرات من موظفي شركة الخطوط الجوية العراقية، وسط بغداد امس، للمطالبة بصرف رواتبهم المتأخرة لـ 6 أشهر، وتجمع المتظاهرون في ساحة التحرير ورفعوا لافتات تطالب رئيس الوزراء حيدر العبادي بإنصافهم والضغط على وزارة النقل بغرض تسديد رواتبهم وتجديد عقودهم الوظيفية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة النقل سالم السوداني ان قرار إيقاف صرف الرواتب صادر من مجلس الوزراء، وليس للوزارة أي صلة بالموضوع، مشيرا إلى أن الوزارة ملزمة بتطبيق القرارات الصادرة من الحكومة.
من جهة أخرى، تظاهر العشرات من مقاتلي «الصحوات»، وسط محافظة واسط جنوبي العراق امس، احتجاجا على فصلهم من وظائفهم.
وقال حاكم الأسدي، الملازم أول في قيادة عمليات الرافدين إن المتظاهرين رفعوا لافتات امام مجلس المحافظة واسط، تطالب بإعادة النظر بقرار فصل أكثر من 260 عنصرا من الصحوات من وظائفهم.
وعلى صعيد آخر، وعلى الضفة الغربية من نهر دجلة، لايزال الدمار شاهدا على قساوة المعارك ضد المسلحين في الموصل، لكن في الضفة الأخرى من النهر يستأنف السكان حياتهم عازمين على تعويض ما فات في القسم الاقل تضررا من ثاني أكبر مدن العراق.
ومنذ استعادة القوات العراقية السيطرة على المدينة الشمالية من تنظيم داعش، عاد المستثمرون إلى الشطر الشرقي من المنطقة التي كانت يوما مركزا تجاريا إقليميا.
ويكرر السكان، لا سيما النساء والشباب عبارة «كسرنا حاجز الخوف»، عاقدين العزم على بث روح جديدة من الحرية في المدينة.