تجنبت سيدة أميركا الاولى ميلانيا ترامب مرافقة زوجها على متن مروحية الى قاعدة اندروز الجوية كما كان مقررا تمهيدا لانتقالهما الى فلوريدا، بعدما ادعت امرأة ثانية انها أقامت علاقة جنسية مع الرئيس عام 2006.
ولم تتوجه ميلانيا البالغة من العمر 47 عـــامـا بالمروحية من البيت الابيــض إلى قاعدة اندروز، بل انتـــقلت بموكب السيارات للانضمام الى زوجــها والقـــيام بالرحلة جوا إلى ولاية فلوريدا حيث يمضيان عطلة نهاية الاسبوع.
ولم يسمح للصحافيين المرافقين لترامب برؤية الاميركية الأولى لدى وصولها لكنها خرجت برفقة الرئيس لدى وصولهما ويست بالم بيتش في فلوريدا.
ونزل الزوجان على سلم الطائرة معا. وكانت ميلانيا تضع نظارات شمس سوداء لكنها لم تبتسم.
وسعت المتحدثة باسم السيدة الأولى ستيفاني غريشام إلى تكذيب الشائعات حول علاقة الزوجين قائلة «وسط جدول أعمالها كان من الأسهل ان يلتقيا على الطائرة».
وانطلقت الرحلة بعد ساعات قليلة من زعم عارضة مجلة «بلاي بوي»، كارين ماكدوغال بأنها أقامت علاقة جنسية مع ترامب في 2006 وكان متزوجا من ميلانيا وبعد أشهر على ولادة ابنهما بارون.
كما أسهبت ماكدوغال في الحديث عن اتفاقيات قانونية ومالية معقدة استخدمت للتغطية على العلاقة المفترضة.
وبحسب صحيفة «نيويوركر» فإن العلاقة التي استمرت تسعة أشهر بين ترامب وماكدوغال انتهت بهدوء.
وقالت الصحيفة إنه في الخامس من اغسطس 2016 وافقت ماكدوغال على إعطاء الشركة المالكة لصحيفة ناشونال انكوايرر، حقوقا حصرية «لأي علاقة رومانسية أو شخصية أو جسدية أقامتها مع أي رجل متزوج آنذاك».
ويعتقد ان قيمة الاتفاق بلغت 150 ألف دولار لكن القصة لم تنشر.
وتعيد رواية ماكدوغال إلى الأذهان ادعاءات عن علاقة مفترضة بين ترامب والممثلة الإباحية ستيفاني كليفورد -المعروفة باسم ستورمي دانيالز - في الفترة نفسها.
وفي تلك القضية أقر محامي الرئيس مايكل كوهين بدفع مبلغ 130 ألف دولار لدانيلز لكن دون ذكر السبب.