حذرت منظمة العفو الدولية «أمنستي» من أن جيش ميانمار يمحو الأدلة على الجرائم التي ارتكبت بحق مسلمي الروهينغا في اقليم أراكان، وذلك عبر هدم قراهم، وبناء مؤسسات عسكرية مكانها، وهو ما قد يحول دون عودة اللاجئين إلى منازلهم.
وأصدرت المنظمة تقريرا تحت اسم «إعادة بناء ولاية أراكان»، استند فيه إلى صور الأقمار الاصطناعية وشهود عيان، وأظهرت التغيرات التي شهدتها تلك القرى بعد هدم مبانيها، وبناء منشآت عسكرية في عدد منها.
وقال التقرير إن جيش ميانمار بدأ بهدم قرى مسلمي أراكان منذ يناير الماضي، ثم أنشأ مكانها مباني مدنية ومنشآت عسكرية، في عملية «عسكرة مخيفة للمنطقة».