قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن روبرت مولر المحقق الخاص في قضية التدخل الروسي المفترض في الانتخابات الرئاسية الأميركية يعد تقريرا حول الرئيس الأميركي دونالد ترامب واحتمال عرقلته العدالة.
وقالت الصحيفة نقلا عن شخصين على علم بالموضوع إن مولر أخبر محامي ترامب الشهر الماضي عن التقرير المتعلق بأفعال الرئيس أثناء توليه منصبه.
وفي إطار المفاوضات حول إجراء مقابلة مع ترامب، أخبر مولر المحامين أيضا أن ترامب «لم يعتبر هدفا إجراميا، لكنه مازال موضوعا للتحقيق».
و«موضوع التحقيق» يعني أنه شخص «سلوكه يدخل في نطاق» تحقيق هيئة المحلفين الكبرى، وفقا لوزارة العدل.
من جهة أخرى، طالبت المكسيك الرئيس الأميركي بتوضيحات بعد إعلانه أنه ينوي نشر الجيش الأميركي على الحدود مع هذا البلد المجاور، التي أصبحت غير آمنة بسبب تقصير السلطات المكسيكية وقرارات سلفه باراك أوباما.
وقال ترامب على هامش لقاء مع قادة دول البلطيق الثلاث في البيت الأبيض «إلى أن نحصل على جدار وآمن مناسب، سنقوم بحماية حدودنا بجيشنا، إنها خطوة كبيرة».
وعلى الفور أعلن سفير المكسيك في الولايات المتحدة جيرونيمو غوتيريس، أنه طلب توضيحات من السلطات الأميركية.
من جهته، كتب وزير الخارجية المكسيكي لويس فيديغاراي في تغريدة على «تويتر» ان «الحكومة المكسيكية ستقرر الرد بحسب هذه التوضيحات وستدافع دائما عن سيادتنا ومصلحتنا الوطنية».
وكان البيت الأبيض قد أوضح ان ترامب «أبلغ الأسبوع الماضي من قبل مسؤولين كبار في الإدارة بتدفق متزايد لمهاجرين بطريقة غير مشروعة والمخدرات وأفراد عنيفين في عصابات قادمة من أميركا الوسطى».
وأضاف أن ترامب طالب خلال هذا الاجتماع مع وزراء الدفاع والأمن الداخلي والعدل «باستراتيجية صارمة لإدارته من أجل مواجهة هذا التهديد وحماية أمن أميركا».
وتابع البيت الأبيض ان ترامب «عقد اجتماع متابعة للبحث في استراتيجية إدارته التي تشمل تعبئة الحرس الوطني».
وكان الحرس الوطني الذي يشكل قوات احتياط في الجيش الأميركي تدخل على الحدود في 2010 بأمر من أوباما، وكذلك بين 2006 و2008 في عهد الرئيس جورج بوش الابن.
وينص قانون يعود الى عام 1878 على أن الجيش لا يمكنه بشكل عام التدخل على الأرض الأميركية بهدف حفظ النظام او تطبيق قوانين، لكن يمكنه أداء دور مساعدة ودعم خصوصا لمراقبة الحدود.
اتهمت الشركة بممارسة التمييز ضدها
أميركية من أصل إيراني تهاجم مقر «يوتيوب» وتنتحر
واشنطن - وكالات: كشفت الشرطة الأميركية عن هوية المرأة التي أطلقت النار في مقر شركة «يوتيوب» بولاية كاليفورنيا مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص على الأقل امس الأول.
وقالت تقارير إعلامية محلية نقلا عن مصادر في الشرطة قولها إن منفذة الهجوم التي انتحرت عقب إطلاق النار مباشرة اسمها نسيم أقدم، وهي اميركية من اصل ايراني، موضحة أن المحققين يعتقدون أن امرأة في الثلاثينات من العمر اقتربت من فناء وساحة مخصصة لتناول الطعام في الهواء الطلق وقت تناول الغداء تقريبا، وبدأت في إطلاق النار قبل دخول المبنى.
وتحقق الشرطة الأميركية في دوافع الهجوم، فيما تقول مؤشرات أولية إن السبب ربما كانت له علاقة بمقاطع فيديو على موقع إلكتروني فشلت منفذة الهجوم فيما يبدو في ترويجها، واتهمت «يوتيوب» بحجبها.
وأفاد بيان الشرطة بأن «شرطة سان برونو تحقق في الدافع وراء إطلاق النار، في الوقت الحالي لا يوجد دليل على أن مطلقة النار كانت تعرف الضحايا (المصابين الثلاثة) أو انه تم استهداف أفراد بعينهم».
وذكرت صحيفة «لوس أنجيليس تايمز» أن أقدم كانت قد كتبت على موقع منفصل أن «يوتيوب قامت بتصفية قنواتي لمنعها من الحصول على المشاهدات».
وكتبت أيضا: «لا توجد مساواة في فرص الانتشار وجذب المشاهدين على يوتيوب أو أي موقع آخر لمشاركة مقاطع الفيديو ستنمو قناتك إذا أرادوا ذلك».
وأفادت مجموعة «باي إريا نيوز غروب» الإعلامية في كاليفورنيا بأن أقدم أخبرت عائلتها بأنها «كرهت» يوتيوب. ونقل عن والدها إسماعيل أقدم قوله إنها أخبرت العائلة بأن منصة مشاركة الفيديو تمارس الرقابة على مقاطع الفيديو الخاصة بها وتوقفت عن دفع مقابل لمحتواها.