تولى الرئيس الجديد لإقليم كتالونيا كيم تورا منصبه امس بعد حوالي سبعة اشهر من اقالة الحكومة السابقة برئاسة كارليس بوغديمونت الذي قاد عملية الاستفتاء على استقلال الاقليم.
وأدى تورا قسم الالتزام بواجباته كرئيس للإقليم مع الاخلاص للشعب الكتالوني الممثل في البرلمان الإقليمي «متجاهلا» قسم الولاء للملك الاسباني أو الدستور الاسباني على غرار ما فعل سلفه بوغديمونت في حفل تنصيبه في 2016.
وجرى الحفل المتواضع جدا في قاعة بقصر الرئاسة بحضور أفراد عائلة تورا ورئيس البرلمان الإقليمي روجيه تورنت وعدد بسيط من الحضور وتغطية إعلامية استثنائية شملت أربع وسائل رسمية فقط.
ولم يدع تورا ممثلي الأحزاب السياسية الكتالونية كما لم يحضره أي ممثل للحكومة الاسبانية اذ ذكرت وكالة الانباء الاسبانية «افي» ان تورا فرض على الحكومة الاسبانية مستوى تمثيل حكومي وهو الأمر الذي رفضته مدريد.