- الجيش الإسرائيلي يغير على 150 هدفاً في غزة وإصابة 4 إسرائيليين
أعلنت الفصائل الفلسطينية أنها قررت وقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وذلك بعد جولة التصعيد الأخيرة على حدود قطاع غزة التي أدت الى استشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفلة رضيعة وأمها.
وأثار التصعيد الأخير بين إسرائيل وحركة حماس مخاوف من فشل الجهود الرامية لتجنب اندلاع نزاع جديد.
وقال مسؤول فلسطيني كبير في غزة لوكالة فرانس برس طالبا عدم نشر اسمه إن «الغرفة المشتركة للفصائل تعلن عن توقف كل عمليات الرد سواء إطلاق النار أو القصف بالصواريخ، حيث تعتبر الفصائل أن جولة التصعيد انتهت ردا على العدوان الإسرائيلي».
واستدرك قائلا: «لكن الأمر مرتبط بسلوك الاحتلال. في حال ارتكب أيا من جرائمه ستدافع المقاومة عن شعبها ولن تقف مكتوفة الأيدي».
من جهته، قال مسؤول آخر في الغرفة المشتركة لفرانس برس: «نحن أوقفنا تماما عمليات التصعيد وقد أبلغنا الوسطاء، الأخوة في مصر و(مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي) ملادينوف وقطر، بقرار الفصائل وبدورهم قاموا بإبلاغ الاحتلال الإسرائيلي، وبدورهم الوسطاء ابلغونا أن سلطات الاحتلال ملتزمة بالتهدئة طالما كان هناك هدوء في غزة».
واستشهد 3 فلسطينيين هم طفلة تبلغ من العمر عاما ونصف العام ووالدتها وناشط في حماس في سلسلة غارات جوية شنها سلاح الجو الإسرائيلي مساء امس الاول ردا على إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة.
وأعلنت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية أنها أطلقت عشرات الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه المواقع والبلدات الإسرائيلية الحدودية مع القطاع ردا على «العدوان الإسرائيلي وآخره استهداف موقع للمقاومة (تابعة لكتائب القسام في بلدة بيت لاهيا) شمال قطاع غزة»، حيث استشهد عنصران من الكتائب خلال «مناورة تدريبية».
واعلن الجيش الإسرائيلي أن معظم هذه القذائف والصواريخ سقطت في مناطق غير مأهولة وتم اعتراض 11 منها.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أغار على 150 هدفا في قطاع غزة، لافتا إلى إن فلسطينيين في غزة أطلقوا 180 قذيفة صاروخية باتجاه إسرائيل مساء أمس الاول حتى فجر امس مما اسفر عن اصابة ٤ اسرائيليين.
سياسيا، استقبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالديوان الأميري في العاصمة الدوحة امس. وقالت وكالة الأنباء القطرية «قنا»، إن عباس أطلع أمير قطر على مختلف تطورات الأوضاع في فلسطين، والجهود المبذولة في عملية السلام، والمصالحة الوطنية، والتصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة.
كما جرى خلال المقابلة بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.