جددت إيران أمس رفضها عقد محادثات مع الولايات المتحدة بعد انسحابها من الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وردا على عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب التفاوض مع القيادة الإيرانية على «اتفاق أشمل»، رفضت التفاوض تحت ضغط العقوبات وقال وزير خارجيتها محمد جواد ظريف ردا على سؤال لوكالة «تسنيم» الإخبارية القريبة من المحافظين بشأن إمكانية إجراء لقاء مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو «كلا، لن يكون هناك لقاء».
وأكد كذلك عدم وجود نية للقاء مسؤولين أميركيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل التي سيحضرها ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني.
وقال ظريف لوكالة «تسنيم»: «فيما يتعلق باقتراح ترامب، أعلنا نحن والرئيس موقفنا الرسمي. الأميركيون ليسوا صادقين وإدمانهم على العقوبات لا يسمح بإجراء أي مفاوضات»، بعدما سرت تكهنات بشأن إمكانية إجبار الضغوط الاقتصادية طهران على العودة إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن أو الانخراط على الأقل في محادثات مغلقة في نيويورك.
في سياق آخر، أعلنت قوات الحرس الثوري الإيراني أمس انها قتلت ما لا يقل عن 10 عناصر من وصفتهم بـ «جماعة إرهابية» دخلوا البلاد من العراق قبل ليلة.
وقال بيان للقوات البرية التابعة للحرس ان المسلحين دخلوا عبر منطقة حدودية قرب مدينة أشنوية في محافظة أذربيجان الغربية بشمال غرب إيران، لإثارة انعدام الأمن والقيام بعمليات «تدميرية» مضيفا ان القوات الإيرانية نصبت كمينا لها وقتلت عشرة من عناصرها على الأقل في اشتباك عنيف.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة الهجمات التي ينفذها المتمردون الأتراك انطلاقا من الأراضي العراقية.
إلى ذلك، انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر عشرات المشجعين الإيرانيين، وهم يهتفون بشعارات معارضة لحكومة الجمهورية الإسلامية أثناء مباراة كروية نظمت أمس الأول في العاصمة طهران.