بعد صدور مذكرة قبض بحقه، أبدى محافظ البصرة أسعد العيداني استعداده للمثول أمام القضاء، وذلك من أجل إثبات التهم التي وجهها ضد قائد شرطة المحافظة المقال جاسم السعدي.
وأكد العيداني أن لديه أدلة تثبت ما قاله خلال الجلسة الاستثنائية للبرلمان التي تم عقدها لإيجاد حلول أزمة المحافظة بداية الأسبوع الجاري.
ونشرت وسائل الإعلام العراقية المحلية مساء اول من امس وثيقة مذكرة قبض بحق العيداني بناء على شكوى من وزارة الداخلية وقائد شرطة المحافظة بتهمة التشهير والقذف.
وبين العيداني أنه علم من الإعلام عن صدور مذكرة الاعتقال بحقه بتهمة التشهير بقائد شرطة محافظة البصرة، مبديا استعداده للمثول أمام القضاء لثقته العالية به.
وأضاف العيداني أنه يملك الحصانة القانونية، بعد أن أدى اليمين الدستورية كنائب في البرلمان، ورغم ذلك فإن ذلك لا يمنعه من المثول أمام القضاء، وتقديم الأدلة التي بحوزته ضد قائد الشرطة.
وأكد أن الأدلة التي بحوزته تثبت ما قاله تحت قبة البرلمان ضد قائد شرطة البصرة المقال، على خلفية أحداث البصرة الأسبوع الماضي.
في غضون ذلك، هدد زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر اول من امس بالانتقال للمعارضة حال عدم التوافق على مرشح لرئاسة للحكومة. وقال مقتدى الصدر في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «توافقنا مع كبار العراق على ترشيح عدة شخصيات تكنوقراط لرئاسة الوزراء وبقرار عراقي محض، على أن يختار المرشح وزراءه بعيدا عن التقسيمات الحزبية والطائفية والعرقية».
وأضاف الصدر أن ذلك تم «وفق معايير صحيحة ومقبولة، حسب التخصص والخبرة والنزاهة»، وتابع: «سارع البعض من السياسيين إلى رفضه ورفض فكرة المستقل، بل رفض فكرة التكنوقراط ليعيدوا العراق للمربع الأول، ليعود الفاسدون بثوب جديد، ولتهيمن الأحزاب والهيئات الاقتصادية التابعة لهم على مقدرات الشعب وحقوقه».
وهدد الصدر بأنه إذا «استمروا على ذلك فسأعلن انخراطي واتخاذي المعارضة منهجا وأسلوبا». الى ذلك، أعلن تحالف المحور الوطني الذي يضم غالبية الكتل السياسية السنية ان 50 نائبا منه رشحوا محمد الحلبوسي لرئاسة البرلمان العراقي الجديد، خلال جلسة اليوم.
وقال المتحدث الرسمي باسم التحالف ليث الدليمي في بيان ان المحور الوطني حسم مرشحه الوحيد لرئاسة مجلس النواب ضمن الكتلة السنية الأكثر عددا مع الكتل المتحالفة معهم البالغة اكثر من 50 نائبا، وهو محمد الحلبوسي.
في غضون ذلك، كشف رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي الذي عقده اول من امس أنه لم يكن ينوي الترشح لولاية ثانية لرئاسة الحكومة.