اعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن انه سهل عملية نقل نجلي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من صنعاء إلى الأردن.
وأعلنت ميليشيا الحوثي الانقلابية امس أن اثنين من أبناء الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح كانا محتجزين منذ مقتل والدهما في ديسمبر 2017.
وذكرت مصادر الاعلام التابعة للانقلابيين أنه تم إطلاق سراح صلاح ومدين علي عبدالله صالح «بموجب قرار عفو» من رئيس المجلس السياسي الأعلى للتمرد مهدي المشاط.
وقالت مصادر سياسية ان ذلك تم بعد وساطة من سلطنة عمان، وأوضحت أنهما نقلا إلى مطار صنعاء وتوجها إلى العاصمة الأردنية عمان على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة.
لكن الاردن، اكد انهما لم يدخلا عمان، وتوجها لدولة ثالثة بعد مرورهما بالمملكة.
ووفق بيان صادر عن الخارجية الأردنية، فإن «ابني الرئيس صالح توجها بالطائرة من صنعاء إلى عمان ترانزيت لمدة ساعة واحدة في مطار الملكة علياء الدولي باتجاه دولة ثالثة ولم يدخلا عمان».
وبحسب المصادر ذاتها، فإنه أطلق سراحهما مقابل عدم ممارسة أي نشاط سياسي في المستقبل.
ورفضت الميليشيات الإفراج عن العقيد محمد محمد عبدالله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، وعفاش طارق صالح قائد الحراسة الخاصة للرئيس السابق ونجل شقيقه.
من جانب آخر، توجه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث امس إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، ضمن مساعيه لعملية السلام.
وقال مكتب المبعوث ان غريفيث توجه إلى أبوظبي لعقد اجتماعات مع قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وكبار المسؤولين الإماراتيين.
وأوضح البيان أن الاجتماع سيناقش تدابير الثقة واستئناف عملية السلام في اليمن.