رحب السودان بانطلاق الحوار مع الولايات المتحدة لشطب اسمه عن «قائمة الدول الراعية للإرهاب» غداة اعلان واشنطن استعدادها للقيام بهذه الخطوة.
وقالت «الخارجية السودانية» في بيان «يعلن السودان ترحيبه بانطلاق المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين الطرفين والتي تم تصميمها لتوسيع التعاون الثنائي».
وأضافت الوزارة ان السودان يرحب أيضا «بإعلان الولايات المتحدة الاميركية استعدادها للبدء في مرحلة إلغاء تسمية السودان كدولة راعية للإرهاب».
وكانت «الخارجية الاميركية» أعلنت الاربعاء الفائت أنها مستعدة لشطب السودان عن «قائمة الدول الراعية للإرهاب» لكن بشرط أن تقوم السلطات السودانية بالمزيد من الاصلاحات.
كما دعت «الخارجية الاميركية» في بيان إثر محادثات في واشنطن بين جون سيلفان نائب وزير الخارجية ووزير الخارجية السوداني الدرديري، الخرطوم الى تعزيز التعاون لمكافحة الارهاب وتحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الانسان.
وأدرجت الولايات المتحدة السودان على القائمة عام 1993 عندما قدمت ملاذا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بين عامي 1992 و1996.
وقالت «الخارجية الاميركية» في بيانها إن «الولايات المتحدة مستعدة لإطلاق عملية إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب اذا تم عقد العزم على الوفاء بجميع المعايير القانونية ذات الصلة، وفي حال قام السودان بتحقيق تقدم في التعامل مع المسائل الست الرئيسية ذات الاهتمام المشترك».
ويحد تصنيف دولة بكونها راعية للإرهاب من حصولها على تمويل دولي، ويجعل من الصعب على المواطنين الأميركيين القيام بأعمال تجارية فيها.