وصف وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي امس، الانتقادات الغربية المتكررة لتطوير إيران لقدراتها الصاروخية بأنها تأتي «من باب العجز».
وقال حاتمي: «لقد يئس الأعداء من التهديدات العسكرية وأخذوا يطرحون قضية الصواريخ من باب العجز».
وأضاف: «ندرك جيدا أنه لا يمكن التغافل لحظة واحدة عن تطوير القدرات العسكرية» بحسب وكالة «فارس» الإيرانية.
كان علي حاجي زادة قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أكد مؤخرا إجراء اختبار لصاروخ باليستي مؤخرا، وذلك بعد انتقاد الولايات المتحدة للاختبار.
ولم يكشف القائد الإيراني عن طراز الصاروخ، ولكنه قال: «هذا من أجل الدفاع عن بلدنا، إنه حقنا الشرعي، ومن ثم فإن إيران لا تحتاج إلى تصريح من الدول الأجنبية».
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس الاول، إن هناك مجالا لإجراء محادثات بين إيران والولايات المتحدة لكن يتعين على واشنطن أن «تحترم نتيجة المحادثات» التي أجريت بينهما من قبل.
وكان ظريف يشير إلى الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران عام 2015 مع القوى الدولية الرئيسية وانسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثامن من مايو قبل ان يعيد فرض العقوبات الأميركية على طهران.
وقال ظريف خلال منتدى الدوحة السنوي إن إيران لن تغير من سياستها بسبب الضغوط الاقتصادية الناجمة عن العقوبات الأميركية، مضيفا ان بلاده صمدت أمام العقوبات على مدى الأربعين عاما الماضية وستصمد أمامها خلال الأربعين عاما المقبلة.
وفي سياق مختلف، استدعت باكستان السفير الإيراني لديها مهدي هنردوست احتجاجا على عمل إرهابي وقع أمس الاول على طول الحدود الباكستانية - الإيرانية، قتل على إثره 6 جنود باكستانيين وأصيب 14 جنديا آخر بجروح بالغة بالإضافة إلى مقتل 4 إرهابيين إثر تبادل إطلاق النار.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية أوردته صحيفة «إكسبرس تريبيون» الباكستانية على موقعها الإلكتروني، أنها استدعت السفير الإيراني لدى البلاد للمطالبة باتخاذ إجراء ضد المسؤول عن هذا الهجوم.
بدورها، أدانت إيران أمس الاول هذا الهجوم وتعهدت بالتعاون مع باكستان.