أصبح الإغلاق الذي يشل جزءا من الإدارات الفيدرالية للحكومة الأميركية الأطول في تاريخ الولايات المتحدة بدخوله اليوم الثاني والعشرين.
وتجاوزت مدة هذا التوقف الجزئي الـ 21 يوما التي سجلت في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون عام 1996.
في غضون ذلك، أكد الرئيس دونالد ترامب أنه «لن يتسرع» في إعلان حال الطوارئ الوطنية لأن هذا القرار يعود إلى الكونغرس بينما علق مجلس الشيوخ جلساته حتى الغد.
وقال ترامب خلال اجتماع حول الأمن على الحدود «إذا لم يتمكنوا من ذلك (...) فسأعلن حال الطوارئ الوطنية. لدي الحق المطلق في ذلك».
وسيؤدي إجراء من هذا النوع إلى إغراق الولايات المتحدة في عاصفة سياسية وقضائية.
وأقر مجلس النواب بأغلبية ساحقة أمس الأول قانونا تبناه مجلس الشيوخ من قبل، يضمن دفع أجور الموظفين الفدراليين بمفعول رجعي بعد انتهاء «الإغلاق».
من جهة أخرى، انتقد الرئيس الأميركي مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) بعد تقرير أوردته صحيفة نيويورك تايمز عن أن المكتب فتح تحقيقا في 2017 لتحديد ما إذا كان الرئيس قد عمل لصالح روسيا، سواء بشكل مقصود أو غير مقصود.
وقال ترامب في تغريدات عبر «تويتر» إن المكتب فتح تحقيقا: «من دون سبب ومن دون دليل بعد أن قمت بإقالة (مدير المكتب) جيمس كومي»، حسبما نقلت وكالة أنباء بلومبرغ.
وأضاف: «لقد علمت من نيويورك تايمز الفاشلة أن الرؤساء السابقين الفاسدين لـ «إف بي آي» من الذين تمت إقالتهم أو أجبروا على ترك الهيئة لبعض من أكثر الأسباب سوءا، قد فتحوا تحقيقا بشأني من دون سبب ومن دون دليل بعد أن قمت بإقالة جيمس كومي.. فساد كامل».
إلى ذلك، أعلنت النائبة الديموقراطية تولسي غابارد أنها سترشح نفسها للرئاسة في 2020.