أوقف رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو من جانب أجهزة الاستخبارات، فيما كان يتوجه الى تجمع عام خارج العاصمة، وفق ما أفادت زوجته ونواب.
وكتبت زوجة رئيس البرلمان فابيانا روزاليس على تويتر أن «جهاز الاستخبارات البوليفاري الوطني أوقف خوان غوايدو».
وقالت فابيانا غونزاليس في مكالمة هاتفية نقلت مضمونها النائبة لاريسا غونزاليس «كنا على الطريق السريعة حين اعترضتنا شاحنتان لجهاز الاستخبارات تقلان رجالا مسلحين وملثمين فتحوا ابواب سيارتنا وأجبرونا على النزول. لم يضربوه (غوايدو) لكنهم أبلغونا بأنهم سيوقفونه فورا».
وأكد نواب كانوا في انتظار غوايدو في مكان التجمع العام في كاراباليدا على بعد 40 كلم من كراكاس، هذا التوقيف.
والبرلمان هو المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة الفنزويلية.
ولاحقا، نشرت رسالة على حساب تويتر الرسمي العائد الى رئيس البرلمان جاء فيها «ننبه العالم والبلاد الى أن مجموعة من جهاز الاستخبارات البوليفاري الوطني اعترضت رئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا ونجهل مكان وجوده».
وكان خوان غوايدو (35 عاما) قد قال الجمعة الفائتة أمام نحو الف شخص في كراكاس إن الدستور الفنزويلي يمنحه الشرعية لتولي الحكم في إطار حكومة انتقالية، وذلك غداة بدء الولاية الرئاسية الثانية لنيكولاس مادورو.
ودعا غوايدو الى تعبئة يوم 23 يناير الجاري للمطالبة بحكومة انتقالية.
وكان البرلمان قد اعلن في السادس من يناير الجاري رفضه الاعتراف بشرعية الولاية الثانية لمادورو.