وصف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأنها «عصابة من المتطرفين»، محملا الولايات المتحدة مسؤولية الأزمة التي تعصف ببلاده. وقال مادورو في حواره مع «بي بي سي» إنه لن يسمح بمرور المساعدات الإنسانية إلى بلاده، لأنها ذريعة لتدخل الولايات المتحدة. وأضاف «إنهم يخوفوننا بالحرب للاستيلاء على فنزويلا».
وتمنى مادورو أن «تنهزم العصابة المتطرفة في البيت الأبيض أمام قوة الرأي العام العالمي». وأضاف انها «حرب سياسية تخوضها الإمبراطورية الأميركية على فنزويلا لمصالح اليمين المتطرف، الذي يحكم الولايات المتحدة الآن، ومنظمة كو كلوكس كلان التي تحكم في البيت الأبيض».
في المقابل، سعى زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا للبلاد لمغازلة واشنطن من بوابة اسرائيل، وقال إنه يعمل على إصلاح العلاقات مع إسرائيل التي قطعتها كراكاس قبل عقد من الزمان تضامنا مع الفلسطينيين. وإسرائيل من بين القوى المتحالفة مع الولايات المتحدة التي دعمت غوايدو بعد أن أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا الشهر الماضي في صراع على السلطة مع الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي انزلقت البلاد تحت قيادته إلى الفقر.
وقال غوايدو في مقابلة مع صحيفة إسرائيل هيوم اليومية «يسعدني أن أعلن أن عملية إرساء العلاقات مع إسرائيل بلغت ذروتها». وتابع أن إعلانا رسميا عن إعادة العلاقات مع إسرائيل وفتح سفارة جديدة لفنزويلا هناك سيحدث «في الوقت المناسب».
وقال غوايدو في المقابلة «هذه الجالية (اليهودية) نشطة للغاية وناجحة وساهمت بشكل كبير في مجتمعنا».