أعلن الرئيس السوداني عمر البشير امس، أن العام الحالي هو عام السلام وإسكات البندقية في السودان بشكل نهائي.
وقال البشير، لدى مخاطبته بالخرطوم امس، قوات الدفاع الشعبي، إن «عملية السلام تحتاج لجهاد»، داعيا قوات الدفاع الشعبي إلى تحويل مهامها من القتال في مناطق العمليات إلى العمل على تثبيت السلام والانتقال لمسارح العمليات المختلفة لإقناع المتمردين بجدوى السلام وتحقيقه.
في المقابل، أعلنت أحزاب وتجمعات سودانية معارضة ومنظمات مدنية، امس، اتفاقها على مبادئ ما أطلقت عليه «إعلان الحرية والتغيير»، وتمسكها بـ«إسقاط النظام» الحاكم حاليا في البلاد.
وقالت قوى التغيير، في بيان مشترك خلال مؤتمر في الخرطوم، إن «مبادئ الإعلان مطروحة للتطوير ومشاركة الجميع في رسم المرحلة المقبلة لدعم الثورة وتعزيز المشاركة الجماهيرية». ودعت النظام الحاكم بقيادة الرئيس عمر البشير، إلى «التنحي الآن حقنا لدماء السودانيين».