قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، امس الاول: «نريد سلاما وحبا في فنزويلا، ولتتوقف طبول الحرب، وتنتهي تهديدات التدخل في شؤوننا».
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس الفنزويلي، أمام مئات الأشخاص الذين شاركوا في مسيرة شهدتها العاصمة كاراكاس، نظمتها منظمة الشباب بالحزب الاشتراكي الموحد (الحاكم)، دعما لمادورو.
وأشاد مادورو في كلمته بشباب حزبه، وبالدور الذي يقومون به لتوعية المواطنين بخصوص التطورات التي تشهدها فنزويلا في الآونة الأخيرة.
وقام الرئيس الفنزويلي على هامش الفعالية بتدشين عدد من مراكز الشباب والرياضة بأنحاء مختلفة من البلاد عبر الاتصال المباشر بالأقمار الاصطناعية. من جانبه، أعلن المعارض الفنزويلي خوان غوايدو الذي اعترفت به نحو 50 دولة رئيسا انتقاليا لبلاده، امس الأول أن المساعدة الإنسانية الأميركية ستدخل البلاد في 23 فبراير، وذلك رغم رفض مادورو.
وتظاهر عشرات الآلاف من المعارضين لمطالبة الجيش بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد، في وقت خرجت مسيرات لداعمي مادورو تنديدا «بالتدخل الإمبريالي».
بدوره، نفى وزير الخارجية الفنزويلي خورخي آرياسا، امس، وجود أزمة إنسانية في بلاده، مؤكدا ان ما تشهده فنزويلا حاليا هو فرض حصار على اقتصادها. ودعا آرياسا في مؤتمر صحافي بمقر الأمم المتحدة المعارضة الفنزويلية للحوار وفق «آلية مونتيفيديو» التي تم التوصل إليها في الأوروغواي.