نفت الولايات المتحدة أن الأردن سيكون يكون وطنا بديلا للفلسطينيين في إطار خطتها للسلام في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ «صفقة القرن».
وكتب المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، في تغريدة عبر تويتر إن «الشائعات التي تقول إن خطة السلام تتضمن كونفيدرالية بين الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية أو أن يصبح الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين غير صحيحة».
واضاف ان «الملك عبدالله الثاني والأردن حلفاء أقوياء للولايات المتحدة».
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية على رفض الخطة الأميركية المرتقبة للسلام مع إسرائيل.
وقالت الوزارة في بيان صحافي امس إن تصاعد الحديث عن قرب طرح ما يسمى بـ «صفقة القرن» الأميركية، وما يتم تسريبه بين الفينة والأخرى بشأن مضمونها وما تحتويه من تفاصيل وأفكار تصب فقط في صالح الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان.
على صعيد آخر، فجرت قوات الاحتلال امس منزل عائلة الشهيد الفلسطيني عمر أبوليلى في بلدة (الزاوية) غربي محافظة سلفيت، والذي تتهمه اسرائيل بالمسؤولية عن «عملية سلفيت» المزدوجة التي وقعت بالضفة الغربية الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية بأمر الهدم الصادر من القائد العسكري للمنطقة، رغم أن هذا يعد عقابا جماعيا. وقال رئيس بلدية (الزاوية) نعيم شقير إن قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرت منزل الشهيد عمر أبو ليلى بعد ان فشلت في هدمه باستخدام الجرافات.
وأضاف شقير أن قوات الاحتلال أخلت الحي من السكان وفجرت المنزل مرتين ما ألحق اضرارا بالغة بالمنازل المجاورة.
ونفذ أبو ليلى عملية طعن وإطلاق نار قرب مستوطنة (ارائيل) في شهر مارس الماضي اسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وبعد أيام من ملاحقته استشهد برصاص الاحتلال في بلدة (عبوين) القريبة من رام الله.
على صعيد اخر، قال فتى فلسطيني إن الجيش الإسرائيلي، حاول قتله، الأسبوع الماضي، بإطلاق النار عليه وهو مقيد اليدين ومعصوب العينين. وذكر أسامة علي البدن (16عاما)، في حديث خاص لوكالة الأناضول للأنباء امس، أنه اعتقل الخميس الماضي، خلال احتجاج أهالي بلدته «تقوع» ببيت لحم، على مقتل فلسطينية دهسها مستوطن.
وأضاف وهو حيث يتلقى علاجا في مستشفى الحسين ببيت لحم: أطلق الجنود النار علي، عندما حاولت الهرب، وكنت معصوب العينيين ومقيد اليدين. وأشار إلى أنه أصيب بالرصاص الحي، في الفخذين، مضيفا أن جيش الاحتلال حاول اعتقاله رغم إصابته.