أكد السلطات الإسبانية توقيف الزعيم السابق لمنظمة «إيتا» الانفصالية في اقليم الباسك خوسيه أنطونيو أوروتيكوتكسيا بينغوتكسيا في منطقة الألب الفرنسية، وذلك بموجب مذكرة توقيف بعد حكم عليه بالسجن ثماني سنوات بباريس في 2017.
وأوقف بينغوتكسيا المعروف باسم جوشوا تيرنيرا بعد 16 عاما من التخفي والفرار.
وحكمت عليه المحكمة الجنائية في باريس غيابيا في الأول من يونيو 2017 بالسجن لـ«انضمامه إلى مجموعة مجرمين إرهابية».
وبحسب الداخلية الإسبانية، أوقف تيرنيرا امس في سالانش في الألب في الفرنسية في عملية مشتركة بين المديرية العامة الفرنسية للأمن الداخلي والسلطات الإسبانية. وأكد مصدر قضائي في فرنسا التوقيف.
وتزعم تيرنيرا المنظمة بين عام 1977 و1992 بعدما انضم إليها في عام 1970، ثم انتخب نائبا عن حزب الاتحاد الشعبي القومي المتطرف الذي حل لاحقا. وأفلت تيرنيرا من محاولة توقيف في فرنسا عام 2013.
وتأسست المنظمة الانفصالية في الباسك في عام 1959.
وفي سياق سعيها لاستقلال الاقليم، تسببت المنظمة بمقتل 829 شخصا في اعتداءات، ثم أعلنت وقف إطلاق النار في 2011 قبل أن تحل نفسها في عام 2018.
واختار تيرنيرا التخفي عام 2002 لملاحقته بدوره في اعتداء ضد ثكنة للحرس الوطني الإسباني في سرقسطة في شمال إسبانيا عام 1987، قتل فيه 11 شخصا بينهم خمسة أطفال.
ويعتبر تيرنيرا المخطط لذلك الاعتداء، كما يعد محرضا لاستراتيجية الاعتداءات بالسيارات المفخخة التي اعتمدتها إيتا لعقود.