أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ثقته بأن إيران سترغب قريبا في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة رغم التوتر المتصاعد بين البلدين.
ونفى ترامب في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» وجود أي «خلاف داخلي» في الإدارة الأميركية حول «سياسة الحزم التي ينتهجها في الشرق الأوسط».
في المقابل، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن بلاده ملتزمة بواجباتها بمقتضى الاتفاق النووي الدولي رغم انسحاب الولايات المتحدة منه، ووصف إعادة فرض العقوبات الأميركية بأنه أمر «غير مقبول».
وقال ظريف خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الياباني تارو كونو في طوكيو امس إن إيران تمارس «أقصى درجات ضبط النفس على الرغم من حقيقة انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي».
وشدد على أن إيران لا تسعى الى أي اشتباك في المنطقة ولكنها ستدافع عن نفسها ومصالحها بقوة.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الطلبة للأنباء الايرانية «إيسنا» شبه الرسمية عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي قوله امس إن طهران ليست لديها خطط لتشغيل أجهزة طرد مركزي يمكنها تخصيب اليورانيوم بقدرة أعلى أو لتغيير علاقاتها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال كمالوندي «ليس لدينا حاليا أي خطط لزيادة القدرة وعملية الإنتاج عن طريق تغيير قدرة أجهزة الطرد المركزي».