أعلنت المملكة العربية السعودية أن وزير الاقتصاد والتخطيط محمد بن مزيد التويجري سيشارك في ورشة عمل «السلام من أجل الازدهار»
التي تستضيفها البحرين في يونيو المقبل بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية (واس) امس، فإن المشاركة تأتي «استمرارا لمواقف المملكة الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني الشقيق، ولما يحقق له الاستقرار والنمو والعيش الكريم، ويحقق آماله وطموحاته، وبما يعود على المنطقة بشكل عام بالأمن والاستقرار والرخاء».
وكانت الإمارات رحبت امس الأول بالإعلان عن ورشة العمل، مؤكدة دعمها والمشاركة فيها وشددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي على موقف الإمارات «السياسي بشأن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية»، مشيرة إلى أن «جهود التنمية والازدهار لا تتقاطع مع هذا الموقف، بل تعززه وتدفع باتجاه الحلول السياسية الموصلة لسلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
وكانت واشنطن والمنامة أعلنتا أن الشق الاقتصادي من خطة السلام الأميركية المعروفة باسم «صفقة القرن» سيطلق الشهر المقبل، حيث ستستضيف البحرين، بالشراكة مع الولايات المتحدة في 25-26 يونيو ورشة عمل للتشجيع على الاستثمار في المناطق الفلسطينية، بمشاركة سياسيين ورجال أعمال.
من جهة اخرى، أطلقت البحرية الإسرائيلية امس، النار على مراكب الصيادين الفلسطينيين في عرض البحر بقطاع غزة.
وأكدت «لجان الصيادين»، في تصريح صحافي بثه «المركز الفلسطيني للإعلام» امس، أن «بحرية الاحتلال جددت عمليات إطلاق النار تجاه مراكب الصيادين غرب منطقة بيت لاهيا، على بعد أربعة أميال بحري».
وأشارت إلى «تمركز زوارق الاحتلال الحربية على بعد 12 ميلا، غرب منطقة وادي غزة».
وحسب المركز الفلسطيني، يأتي ذلك بعد 24 ساعة من قرار السلطات الإسرائيلية، توسيع مساحة الصيد البحري في عرض بحر غزة حتى 15 ميلا.