أكد قائد الأركان الجزائري الفريق أحمد قايد صالح أنه لا طموحات سياسية لديه، فيما اعلن وزير الخارجية الجزائري الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي موافقته المبدئية على قيادة مرحلة انتقالية بعد دعوات من الحراك الشعبي.
وقال صالح بحسب ما نقل عنه تلفزيون النهار، إن أبواق العصابة وأتباعها تحاول تمييع المسعى النبيل، من خلال تغليط الرأي العام بالادعاء أن محاسبة الفاسدين ليست بالأولوية، الى غاية انتخاب رئيس جمهورية جديد يتولى محاسبة هؤلاء المفسدين.
وأضاف الفريق خلال زيارته الناحية العسكرية الرابعة في يومه الرابع خلال تفقده القطاعين العسكريين بالاغواط وبسكرة، أن الهدف منها تعطيل المسعى الوطني، حتى تتمكن العصابة من التملص والإفلات من قبضة العدالة.
وقال صالح: «ليعلم الجميع أنه لاطموحات سياسية لنا سوى خدمة بلادنا طبقا لمهامنا الدستورية والرؤى المزدهرة آمنة وهو مبلغ غايتنا».
وتابع بالقول: «تعهدت شخصيا أمام الله والوطن والتاريخ وهو قسم غليظ، ولن اتراجع عنه احتراما للدستور وقوانين الجمهورية، وعلى المرافقة العقلانية المتسمة بالصدق للشعب الجزائري في مسيراته السلمية الراشدة ولجهود المؤسسات والعدالة».
وفي غضون ذلك، أعلن طالب الإبراهيمي، موافقته المبدئية على قيادة مرحلة انتقالية في البلاد بعد دعوات من الحراك الشعبي.
جاء ذلك في بيان صدر عنه بعد مناشدات رفعها متظاهرون في عدة مدن جزائرية خلال الأسابيع الأخيرة تطالب بإشرافه على مرحلة انتقالية، بحسب وكالة «الأناضول».
وأضاف: لن أدخر جهدا في وضع تجربتي المتواضعة تحت تصرف كل من جعل شعاره حب الوطن وخدمة الشعب حتى ترجع السيادة لصاحب السيادة ومصدر السلطة وهو الشعب.
من جهة اخرى، اقتحم نواب حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر أمس، مكتب رئيس المجلس الشعبي الوطني معاذ بوشارب وطالبوه بالاستقالة الفورية.
وقام نواب حزب (الأفلان) بمنع معاذ بوشارب من عقد اجتماع وإجباره على المغادرة فورا وقاموا باقتحام مكتبه برغم محاولة حراسه الشخصيين منعهم قبل أن يتمكنوا من الدخول كانت متبوعة بمشاحنات ومشادات كلامية.
وأكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني خالد بورياح في تصريح صحافي «اقتحام مكتب رئيس البرلمان» نافيا في الوقت نفسه ما تم تداوله حول اندلاع أي اشتباكات بين النواب.