أصيب 8 أشخاص على الأقل بجروح خلال تظاهرة في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، فيما أعادت السلطات فرض قيود مكثفة لقمع الاحتجاجات بأجزاء من الإقليم المضطرب.
وكانت السلطات بصدد تخفيف تدريجي للإغلاق الـكـبـير عـلـى الـحـركة والاتصالات.
ووقعت سلسلة من الاحتجاجات المناهضة للقرار الذي اتخذته نيودلهي بإلغاء الحكم الذاتي الذي كانت تتمتع به المنطقة.
وجاء هذا بعد تخفيف القيود على الحركة صباح أمس الاول.
وقالت حكومة ولاية جامو وكشمير إنها لم تفرض حظر تجوال الأسبوعين الماضيين، لكن أشخاصا قالوا امس إن السلطات لم تسمح بمرورهم عبر حواجز أقيمت بالمدينة في الساعات القليلة الماضية.
وأبلغت قوات الأمن عند بعض الحواجز السكان بأن هناك حظرا للتجوال.
وأبلغ مسؤولان حكوميان كبيران «رويترز» بأن ما لا يقل عن 24 شخصا نقلوا إلى مستشفيات نتيجة الإصابة بطلقات رش بعد اشتباكات عنيفة في البلدة القديمة مساء امس الاول.
وأبلغ المتحدث باسم حكومة جامو وكشمير روهيت كانسال الصحافيين بأن ثمانية أشخاص أصيبوا في اشتباكات من دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وذكرت وكالة «برس تراست او انديا» أن السلطات قطعت خدمة الانترنت في مدينة جامو ذات الغالبية الهـنـدوسـيـة وحـذرت السكان من توزيع رسائل أو فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي قالت إنها مفبركة.
في غضون ذلك، أوقفت السلطات آلاف الأشخاص في الشطر الهندي من كشمير خشية اندلاع اضطرابات منذ أن ألغت نيودلهي الوضع الدستوري الخاص بالإقليم المقسم المضطرب في 5 أغسطس الجاري، على ما أفادت مصادر حكومية.