عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استيائه مؤخرا من قناة «فوكس» التلفزيونية التي بقيت لوقت طويل مفضلة لديه وقدمت له الخدمات، وقال «واضح أن فوكس لم تعد ما كانت عليه».
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية، أعرب ترامب عن انزعاجه علنا من اللقاءات المتلفزة التي تجريها «فوكس نيوز» لعدد من مرشحي الحزب الديموقراطي الذين يتطلعون لمنافسته في عام 2020.
فبعد سنوات من العلاقة الخاصة، يبدو أن الرئيس الأميركي ينقل اهتمامه إلى قناة أخرى، أصغر وأكثر يمينية وهي: «وان أميركا نيوز نتوورك».
وتعود انطلاقة هذه القناة إلى عام 2013 حين أسسها أحد متمولي قطاع التكنولوجيا روبرت هيرينغ الذي كان يسعى إلى تقديم خيار يتسم أكثر بالنهج المحافظ ضمن خريطة عمالقة الإعلام.
ومنذ ذلك الحين، نجحت القناة في كسب ود ترامب الذي كرر ثناءه عليها الأسبوع الماضي في تغريدة أشار فيها أيضا إلى فوكس وشبكة «سي ان ان» التي تمثل مصدر إزعاج شديد له.
وكتب ترامب على موقع تويتر حيث يتابعه نحو 63 مليون حساب، انظروا إلى الأخبار المزيفة لـ«سي ان ان»، ففي المحصلة سيكون ذلك افضل من مشاهدة برنامج شيبارد سميث ذي سجل المتابعات الأضعف ضمن فوكس نيوز.
في الحقيقة، انني انتقل بأسرع وقت ممكن إلى (قناة) «وانن».