أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستزف كاستانير أن أكثر من 13 ألفا من رجال الشرطة تدعمهم قوة عسكرية، تم حشدهم لضمان أمن قمة مجموعة السبع التي ستعقد في بياريتز جنوب غرب فرنسا بعد غد.
وأضاف كاستانير خلال تفقده المدينة الساحلية حيث ستعقد القمة من 24 إلى 26 الجاري «لن نسمح بحدوث أية مشاكل، وسنتحرك في حال حدوث ذلك».
وقال إن مجموعة السبع تبقى هدفا محتملا لـ «ثلاثة تهديدات رئيسية» بدءا من «الأفراد العنيفين الذين هناك فرق بينهم وبين المتظاهرين المسالمين».
في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تأييده عودة روسيا إلى مجموعة السبع الصناعية الكبرى، قائلا إنه سيكون «مناسبا» لروسيا أن تلتحق مجددا بالمجموعة لتصبح مجموعة الثماني مرة أخرى.
وقال الرئيس الأميركي خلال لقائه نظيره الروماني كلاوس يوهانيس امس «إنه سيدعم ذلك إذا ما تقدمت دولة أخرى في المجموعة باقتراح عودة روسيا إلى العضوية، التي تم تعطيلها عام 2014 بعدما حمل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما موسكو مسؤولية الأزمة في أوكرانيا».
يأتي ذلك عشية انطلاق قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في فرنسا السبت المقبل.
وفي سياق متصل، طالب المستشار الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي والنائب في البرلمان فابيان روسيل، الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا.
وقال روسيل في تصريحات صحافية «إنه بمجرد تحسن الوضع المتعلق بشبه جزيرة القرم، وكذلك الوضع في دونباس ودخول الهدنة حيز التنفيذ بشكل فعلي، فمن الضروري وضع مسار سياسي لإلغاء العقوبات.. ومن وجهة نظري ينبغي العودة للوضع السابق في العلاقات التجارية ورفع العقوبات عن روسيا».