- 18 «درونز» من طراز «دلتا - ونغ» و٧ صواريخ كروز من طراز «ياعلي» منها 3 لم تصب أهدافها استخدمت في الهجوم
أعلنت وزارة الدفاع السعودية أمس، أن الهجمات التي استهدفت منشأتي أرامكو في السعودية جاءت من الشمال، بدعم من إيران.
وقال تركي المالكي المتحدث باسم الوزارة، في مؤتمر صحافي في الرياض عرضت فيه بقايا صواريخ وطائرات مسيرة «الهجوم انطلق من الشمال (...) وبدعم لا شك فيه من إيران»، مضيفا «نعمل على معرفة نقطة الانطلاق». وأكد قدرة المملكة على الدفاع عن أراضيها.
وعرض المالكي بقايا الصواريخ التي استهدفت معملي أرامكو في ابقيق وهجرة خريص.
وأضاف أن لدى السعودية أدلة على أن الهجوم لم ينطلق من اليمن كما «زعمت أذرع إيران»، معتبرا أن «هجوم أرامكو لم يستهدف السعودية فقط بل أيضا المجتمع الدولي وأمن الطاقة»، ودعا المجتمع الدولي للتعامل مع ممارسات إيران الخبيثة في المنطقة.
وأوضح أن المعمل المستهدف خارج نطاق الطائرات المسيرة «الدرونز» التي تنطلق من مناطق ميليشيات الحوثي، التي ادعت مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال المتحدث باسم الوزارة: «شاركنا نتائج التحقيقات في الهجوم على معملي أرامكو مع حلفائنا». وأضاف أن الهجوم على «ابقيق» و«خريص» هو امتداد لهجمات سابقة تقف خلفها إيران.
وأكد المالكي أن إيران تقف وراء هجمات على المدنيين في السعودية عبر وكلائها في اليمن، كاشفا أن الهجوم على أرامكو جاء من الشمال وبالتأكيد كان مدعوما من إيران.
وأعلن تركي المالكي أن طائرات مسيرات إيرانية الصنع من طراز «دلتا-ونغ» شاركت في الهجوم على أرامكو. وعرض مقطعا يظهر أنها كانت تحلق من الشمال للجنوب.
كما أكد المتحدث أنه تم استخدام صواريخ «كروز» دقيقة من طراز (يا علي) في الهجوم على معملي أرامكو، وأن الطائرات المسيرة التي هاجمت المنشأتين استخدمت نظام تموضع متقدما، مشيرا إلى أن الحرس الــــثوري الإيراني أعلن في فبراير الماضي امتلاكه طرازا متقدما من تلك الصواريخ.
وعرض المالكي صورا للصواريخ التي تم فحصها وتشير المعلومات إلى مصدرها الإيراني. وقال إنه تم استخدام 25 طائرة مسيرة وصاروخ كروز للهجوم على المنشأتين في السعودية. وهي عبارة عن ١٨ «درون» و٧ صواريخ 3 منها لم تصب أهدافها في الهجوم.
وقال إن السعودية جمعت معلومات من بقايا الصواريخ بما يكفي لأن نعرف من وراء الهجوم، مشددا على أن «من أطلق الطائرات المسيرة والصواريخ سيتحمل المسؤولية».
وأكد بالقول «سنواصل التحقيق في الهجوم على أرامكو عبر القنوات الدولية المعتمدة». وقال المالكي: «نفخر بقدرة دفاعاتنا الجوية التي صدت أكثر من 200 صاروخ باليستي».
السعودية تنضم إلى التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية
الرياض - واس: صرح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع السعودية في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» امس بأن المملكة قررت الانضمام الى التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية، وضمان سلامة الممرات البحرية.
ويهدف هذا التحالف الدولي إلى حماية السفن التجارية بتوفير الإبحار الآمن لضمان حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وحماية لمصالح الدول المشاركة في التحالف، بما يعزز الأمن وسلامة السفن التجارية العابرة للممرات.
وتغطي منطقة عمليات التحالف الدولي لأمن الملاحة في الخليج مضيق هرمز وباب المندب وبحر عمان والخليج العربي.
ويأتي انضمام المملكة الى هذا التحالف الدولي لمساندة الجهود الإقليمية والدولية لردع ومواجهة تهديدات الملاحة البحرية والتجارة العالمية، وضمان أمن الطاقة العالمي، واستمرار تدفق إمدادات الطاقة للاقتصاد العالمي، والإسهام في حفظ السلم.
لا مفاوضات مع واشنطن ما لم تُظهر «حُسن نية»
تأخر التأشيرات قد يلغي مشاركة روحاني في اجتماعات الأمم المتحدة
عواصم - وكالات: ذكرت وسائل الإعلام الإيــرانية أمـس أن الــرئيس الإيراني حسن روحاني ووفده يمكن أن يضطروا إلى عدم المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل لأن الولايات المتحدة لم تصدر لهم بعد تأشيرات دخول.
وكان من المقرر أن يتوجه روحاني والوفد المرافق له إلى نيويورك للمشاركة في الاجتماعات السنوية للجمعية العامة الاثنين الماضي، إلا أن ذلك يبدو غير ممكن نظرا لعدم حصولهم على التأشيرات، بحسب وكالة إرنا الرسمية للأنباء.
وقالت الوكالة «إذا لم يتم إصدار التأشيرات، فمن المرجح إلغاء الرحلة».
ويشمل الوفد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات في 31 يوليو.
وكان من المقرر أن يتوجه جواد ظريف إلى نيويورك صباح الجمعة، بحسب إرنا.
وسيؤدي غياب روحاني إلى تقويض محاولات فرنسا ترتيب لقاء بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إطار الجهود الأوروبية لتخفيف التوترات بين البلدين.
وقالت الوكالة إن «غياب ايران سيظهر أنه وخلافا لالتزاماتها للأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إطار الاتفاقيات، فإن الديبلوماسية ليس لها قيمة بالنسبة للولايات المتحدة».
وأضافت أنه «رغم أن جمهورية إيران الإسلامية لم تغادر الساحة وتواصل ديبلوماسيتها النشطة، إلا أن على الحكومة الأميركية أن تبرر تصرفاتها».
ومن المقرر أن تبدأ نقاشات الجمعية العامة الثلاثاء المقبل.
هذا، وقال روحاني إن إيران لن تفكر في إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تظهر واشنطن «حسن نية».
وشدد على أنه لا يمكن القبول بمفاوضات في ظل الضغوط القصوى التي تخضع لها إيران، مؤكدا أنه لا يمكن أن تقبل أي دولة في العالم بالدخول في محادثات في ظل مثل هذه الظروف.
ونقل موقع روحاني عنه القول، موجها حديثه للولايات المتحدة: «إذا ما كنتم حقا تريدون مفاوضات، فإن عليكم إزالة الضغوط وإظهار حسن النية».
وجاءت تصريحات روحاني بعد يوم من تصريحات للمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي قال فيها إنه «لا مفاوضات على أي مستوى» ستحدث بين إيران وواشنطن ما لم تعد واشنطن إلى الاتفاق النووي.
إلى ذلك، بعثت طهران رسالة ديبلوماسية إلى الولايات المتحدة نفت فيها أي دور لها في الهجمات التي طالت منشأتي نفط في السعودية، وحذرت من أي تحرك ضدها، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية أمس.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن المذكرة الرسمية التي أرسلت الاثنين عبر السفارة السويسرية التي تمثل مصالح الولايات المتحدة في طهران، «شددت على أن إيران لم تلعب أي دور في هذا الهجوم وتنفي وتدين» الاتهامات الأميركية لها في هذا الصدد.
وأفادت الوكالة بأن الرسالة «شددت على أنه في حال تم اتخاذ أي تحركات بحق إيران، فسيواجه التحرك ردا فوريا من إيران ولن يقتصر في نطاقه على مجرد التهديد».
وذكرت أنه تم إيصال الرسالة بعد ظهر الاثنين بعدما قال ترامب إنه يرجح أن تكون إيران وراء الهجوم الذي استهدف المملكة.