رفضت بريطانيا أمس مهلة نهاية سبتمبر الجاري التي طرحها رئيس الوزراء الفنلندي انتي ريني، الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي، لتقدم لندن ضمنها اقتراح اتفاق مكتوبا بهدف تجنب خروجها من التكتل «بريكست» من دون اتفاق.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية للصحافيين: «سنقدم حلولا مكتوبة رسمية عندما نكون جاهزين، ولكن ليس بحسب مهلة مصطنعة».
وذكر المتحدث البريطاني بـ «أننا أجرينا محادثات مفصلة مع (الفريق التفاوضي للاتحاد الأوروبي) والمفوضية (الأوروبية) في الأسابيع الأخيرة».
وأضاف: «لقد تقاسمنا الآن سلسلة وثائق خطية سرية تتصل بعمل تقني، تعكس الأفكار التي طرحتها المملكة المتحدة».
وأوضح أن لندن ستقدم هذه الاقتراحات الرسمية «حين يتضح أن الاتحاد الأوروبي سينظر فيها بروح بناءة بغية استبدال «شبكة الأمان»»، في إشارة إلى البند الذي يتمسك به الاتحاد الأوروبي ويرفضه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لتفادي قيام حدود فعلية بين إقليم إيرلندا الشمالية وجمهورية إيرلندا.
وأكدت متحدثة باسم المفوضية في بروكسل أن الأخيرة تلقت وثائق من المملكة المتحدة ومن المقرر إجراء محادثات تقنية في هذا الصدد.