أكدت إيران استعدادها للحوار مع المملكة العربية السعودية وباقي دول المنطقة من دون وسطاء، معربة في الوقت ذاته عن ترحيبها بمساعي الوساطة من أي دولة في هذا الخصوص على أساس حسن النوايا.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية امس إن «الوساطة بين طهران والرياض غير مدرجة في أجندة زيارة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الحالية الى ايران، حيث من المقرر أن يلتقي، اليوم، مسؤولين إيرانيين في مقدمتهم: الرئيس حسن روحاني والمرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، بحسب ما أكدت رئاسة الوزراء والخارجية الباكستانيتان». وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بيانا، للرد على الأخبار المكذوبة المتداولة عن وساطة عمران خان بين الرياض وطهران.
وجاء في البيان، الذي نشر على موقع الوزارة، أن هناك تقارير في بعض وسائل الإعلام الأجنبية تقول إن السلطات السعودية قد أرسلت خطابا أو رسالة لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان ليوصلها إلى القيادة الإيرانية من أجل الحوار بين إيران والسعودية.
وشدد بيان الخارجية الباكستانية على أنه ليس لهذه التقارير أي أساس من الصحة لأنه لم يرسل مثل هذه الرسالة أو الخطاب، وانه لم تطلب المملكة العربية السعودية من باكستان القيام بأي دور وساطة مع إيران.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن «مبادرة إمكانية إجراء حوار بين السعودية وإيران، البلدين الشقيقين لباكستان، هي محاولة من طرف رئيس وزراء باكستان لضمان السلام في المنطقة».
على صعيد آخر، اعتبر عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى (البرلمان) الإيراني حشمت الله فلاحت بيشة، أن الهجوم على ناقلة النفط الإيرانية (سابيتي) يهدف إلى إذكاء التوتر في المنطقة، موجها أصابع الاتهام إلى إسرائيل والولايات المتحدة، بحسب ما نقل عنه موقع «روسيا اليوم» الإخباري امس.