رحب الرئيس الايراني حسن روحاني بمبادرة رئيس وزراء باكستان عمران خان لتسوية «المشكلات الإقليمية العالقة» مؤكدا دعم بلاده للجهود و«النوايا الطيبة» المبذولة في هذا الإطار.
وقال روحاني في مؤتمر صحافي مع خان الذي يزور ايران إن «طهران وإسلام آباد تؤكدان ضرورة تسوية المشكلات العالقة في المنطقة عبر الحلول السياسية» لافتا الى ان بلاده سترد على أي «موقف ايجابي بإيجابية».
وأعرب عن ترحيب بلاده للمساعي الباكستانية لإحلال السلام في المنطقة قائلا «نرحب برحابة صدر النوايا الحسنة والمساعي الرامية لتسوية القضايا الإقليمية وعودة الأمن والاستقرار الى منطقتنا الحساسة».
وأضاف روحاني أن طهران سترد على كل «نوايا حسنة وكلام طيب بالرد اللائق والطيب».
وأشار الى انه بحث مع خان القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين موضحا «أجرينا محادثات مثمرة وجيدة تركزت على مناقشة التطورات الإقليمية خاصة في المنطقة الخليجية وبحر عمان».
من جانبه، كشف رئيس الوزراء الباكستاني عن طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منه تسهيل الحوار بين طهران وواشنطن.
وقال خان «بحثنا مع الرئيس روحاني تفاصيل الطلب الأميركي ونعلم الصعوبات الموجودة في هذا الخصوص لكننا لن ندخر جهدا لإلغاء العقوبات ضد إيران والتزام الاطراف كافة بالاتفاق النووي».
ونفى خان ان تكون بلاده تلعب دور الوسيط بين ايران والسعودية قائلا ان «اسلام آباد لا تلعب دور الوسيط بين البلدين بل سيكون دورها مساعدا في هذا المجال»، مشيرا الى انه سيقوم قريبا بزيارة «مفيدة» الى السعودية.
وأضاف «لم يطلب أي أحد منا الوساطة بين إيران والسعودية والزيارة بمنزلة مبادرة باكستانية بحتة» معربا عن اعتقاده ان أي مواجهة بين السعودية وإيران سيكون لها تداعيات سلبية على المنطقة.
وأضاف «نرغب في ان نواصل دورنا المساعد لإنهاء الخلافات بين البلدين».