دانت وزارة الخارجية الفلسطينية امس، مصادرة الاحتلال الإسرائيلي 700 دونم من منطقة جنوب غرب (نابلس) في الضفة الغربية واصفة إياها بأنها «انتهاك صارخ وغير مسبوق وتعميق لاستباحة الأرض الفلسطينية».
وقالت الوزارة في بيان إن الاحتلال قرر تحويل 700 دونم من أراضي قرية (قريوت) جنوب غرب نابلس من مناطق (ب) الخاضعة للسيطرة الإدارية للسلطة الفلسطينية الى مناطق (ج) لتصبح خاضعة أمنيا وإداريا للاحتلال الإسرائيلي تمهيدا لتخصيصها لصالح الاستيطان.
وأضافت أن حكومة الاحتلال وأذرعها المختلفة لا تعترف بهذه التصنيفات وتتنكر لجميع الاتفاقيات الموقعة وتستبيح الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية ومحيطها.
وأشارت الوزارة الى أنها لطالما حذرت الأوساط كافة من خطورة المخطط الاستيطاني الاستعماري الذي يستهدف منطقة جنوب غرب نابلس وما يرمي إليه من إقامة تجمع استيطاني ضخم يرتبط بتجمع استيطاني في محافظة (سلفيت) ويتواصل مع تجمعات استيطانية في محافظة (قلقيلية) ويمتد الى العمق الإسرائيلي ويرتبط به.
وبينت الوزارة ان ما قامت به سلطات الاحتلال هو «ضم فعلي» للضفة الغربية وحسم مستقبل قضايا الوضع النهائي التفاوضية بالقوة من جانب واحد.
وقال ناشطون فلسطينيون في مقاومة الاستيطان ان سلطات الاحتلال وزعت خرائط في قرية (قريوت) تشير الى مصادرة 700 دونم من أراضيها.
الى ذلك، جدد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي امس، التزام بلاده بدعم حل الدولتين لتسوية الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت الحكومة اليابانية في بيان عن آبي القول خلال مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن دعم اليابان لحل الدولتين «ثابت» مؤكدا أن طوكيو «ستواصل دعم استقرار فلسطين وتنميتها».