- الاحتلال الاسرائيلي يستدعي جنود من الاحتياط ويستقدم دبابات إلى محيط غزة
- المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: تم رصد أكثر من 100 صاروخ أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل
- إغلاق المدارس وفتح الملاجئ في وسط وجنوب إسرائيل
- الرئاسة الفلسطينية تدين تصعيد الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن جولة القتال الحالية بين إسرائيل وقطاع غزة قد "تستغرق وقتا" وتتطلب صلابة وهدوءاً.
وقال إن بهاء أبو العطا، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، كان بمثابة "قنبلة موقوتة"، وإنه كان يخطط لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحافي في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب برفقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس جهاز الأمن الداخلي الشاباك، أن عملية اغتيال أبو العطا، والتي جرت صباح الثلاثاء، تمت بعد اتفاق الحكومة الإسرائيلية، قبل أسبوع، كما هنأ الاستخبارات الإسرائيلية والجيش بنجاح عملية استهداف أبو العطا.
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي المواطنين إلى الاستماع لتعليمات الأجهزة الحكومية من أجل سلامة المواطنين، تحسبا لأي هجمات من حركة الجهاد الإسلامي ردا على اغتيال أبو العطا، معتبرًا أن حكومته لا تريد التصعيد في قطاع غزة لكنها على استعداد لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للرد على أي هجمات محتملة.
وكان متحدث الجيش الإسرائيلي قال لـCNN، إن حركة الجهاد الإسلامي أطلقت اكثر من 100 صاروخ من قطاع غزة باتجاه مدن وسط وجنوب إسرائيل، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ استهداف مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في غزة ردا على إطلاق الصواريخ.
وجاء ذلك في وقت استدع فيه جيش الإحتلال الاسرائيلي جنود من الاحتياط واستقدم دبابات إلى محيط قطاع غزة.
ومن جانبها دانت الرئاسة الفلسطينية التصعيد الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة اليوم الثلاثاء، والجريمة التي وصفتها "بالنكراء" باستهداف مواطن وزوجته واصابة اطفاله في غارة على منزلهم في حي (الشجاعية) بمدينة غزة.
وحملت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحافي نشرته وكالة الانباء الرسمية (وفا)، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة وتبعات تدهور الأوضاع في قطاع غزة باستهداف للمواطنين والممتلكات.
وطالبت المجتمع الدولي بضرورة توفير الحماية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده.
ومن جهتها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية ان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "اعتاد ترحيل ازماته الداخلية نحو ساحات اخرى في مقدمتها الساحة الفلسطينية وتدفيع شعبنا ثمنا باهضا من ارضه ودماء ابنائه لتعزيز مكانته وموقفه في مواجهة خصومه بالحلبة الاسرائيلية.
وحملت الوزارة في بيان صحفي حكومة تسيير الاعمال في اسرائيل المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العدوان ونتائجه وتداعياته.
وقالت ان "القيادة الفلسطينية ومنذ اللحظة الاولى للعدوان بدأت اتصالاتها على كافة المستويات لوقف العدوان فورا خاصة اتصالاتها المستمرة مع الاشقاء في مصر ومع عدد من الدول الفاعلة والمؤثرة على المستويين الاقليمي والدولي".
واكدت الخارجية ان "عدم محاسبة ومعاقبة دولة الاحتلال على حروبها واعتداءاتها المتواصلة ضد شعبنا تشجعها على التمادي في استباحة الارض الفلسطينية والدم الفلسطيني".
ويتواصل القصف الاسرائيلي على قطاع غزة منذ ساعات فجر اليوم اذ اسفر عن استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا وزوجته أسماء واصابة ابنائه.
وبدورها حملت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان صحافي مشترك، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية كاملة عن جريمة اغتيال قائد (سرايا القدس) الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في المنطقة الشمالية بهاء أبو العطا.
واكدت ان غرفة العمليات المشتركة للأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية "ستتكفل بالرد الموجع على جريمة الغدر الصهيونية بحق احد قادة المقاومة الفلسطينية".
واوضحت الفصائل ان العملية جاءت لتصدير الاحتلال ازماته الداخلية على حساب الدماء الفلسطينية لخدمة اجندته السياسية معتبرين ان العودة لسياسة الاغتيال "خط احمر والاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة وتبعاته وانهم قادرون على ما وصفوه فرض قواعد الاشتباك".
وكانت الصحة الفلسطينية قد اعلنت عن استشهاد فلسطينيين اثنين واصابة سبعة آخرين منذ بدء التصعيد على قطاع غزة فجر اليوم الثلاثاء.
وتواصل المقاتلات الحربية الاسرائيلية قصف عدة اهداف متفرقة بقطاع غزة في المقابل مازالت الاذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية تقوم بإطلاق الصواريخ تجاه المناطق الاسرائيلية.