أثار استهداف إسرائيل القيادي في «الجهاد الإسلامي» أكرم العجوري في دمشق تزامنا مع اغتيال قائد الجناح العسكري للحركة «سرايا القدس» في قطاع غزة بهاء أبو العطا التساؤلات، حول علاقة القائدين وأسباب استهدافهما معا.
يتمتع اكرم العجوري عضو المكتب السياسي «للجهاد الاسلامي» بعلاقات طيبة مع كل الأطراف داخل الحركة وباقي الفصائل الفلسطينية، وتتهمه الاستخبارات الإسرائيلية بلعب دور المنسق الرئيسي بين الحرس الثوري الإيراني و«سرايا القدس» وتقول إن إطلاق القذائف الصاروخية بشكل دوري من غزة على المستوطنات في محيط القطاع يدل على أن إيران وجدت وكيلا جديدا على الحدود، يتمثل بشبكة تابعة لحركة «الجهاد الإسلامي»، وتعتبر تل أبيب أن العجوري المقيم في دمشق يلعب دورا قياديا في هذا المجال.
ويعتبر العجوري الشخصية الأقوى داخل «الجهاد الإسلامي» جراء نفوذه الممتد على القيادات في قطاع غزة، حيث مركز وقوة الحركة، وهو شخصية مقربة جدا من العديد من مراكز القرار في المنطقة.