حذرت الرئيسة البوليفية المؤقتة جانين آنيز امس الاول، الرئيس المستقيل إيفو موراليس من «مثوله أمام القضاء» إذا عاد للبلاد، فيما قتل خمسة من أنصاره في اشتباكات مع قوات الأمن.
وصرحت آنيز للصحافيين في لاباز «هو (موراليس) يعلم ان عليه المثول أمام القضاء. هناك جرم انتخابي. هناك مزاعم فساد عديدة في حكومته».
وقتل 5 مزارعين من مؤيدي موراليس امس الاول، في اشتباكات مع الشرطة والجيش بالقرب من كوتشابامبا احد معاقل الرئيس السابق، فيما كان آلاف من المزارعين يحاولون الوصول للمدينة للانضمام لتظاهرة ضد آنيز. لكن الشرطة قطعت الطريق ومنعتهم من عبور جسر.
وبحسب وكالة فرانس برس فقد شوهدت جثث داخل مستشفى بالمدينة. ولم تؤكد السلطات البوليفية مقتل أي شخص جراء أعمال العنف، بل اكتفت بالإشارة إلى حصول مئات الاعتقالات.
من جهتها، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن هناك ما لا يقل عن 8 جرحى.
وقال إيفو موراليس لمحطة «سي إن إن» من المكسيك: «هذه مذبحة حقيقية، إبادة. اندد بكل أعمال القتل هذه».
لكن قائد شرطة كوتشابامبا جايمي زوريتا قال إن المتظاهرين: «حملوا أسلحة وبنادق وقنابل مولوتوف وبازوكا محلية الصنع وأجهزة متفجرة».
وأضاف: «إنهم يستخدمون الديناميت وأسلحة فتاكة لا تملكها لا القوات المسلحة ولا الشرطة».
وتم تفريق المتظاهرين بعد حلول الظلام من قبل شرطة مكافحة الشغب، بدعم من الجيش وطائرة هيليكوبتر. إلا أن لجنة الدول الأميركية لحقوق الإنسان أكدت الوفيات الخمس، متحدثة ايضا عن عدد غير محدد من الإصابات.
ونددت في بيان بـ «الاستخدام غير المتناسب للقوة الشرطية والعسكرية» خصوصا الأسلحة النارية لقمع التظاهرات.