تظاهر الآلاف اول من امس في كراكاس ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بدعوة من المعارض خوان غوايدو الذي يسعى لإعادة الزخم للمظاهرات والإفادة من الأحداث في بوليفيا التي اطاحت بالرئيس ايفو موراليس حليف مادورو، بضغط من المتظاهرين وبعد تخلي الجيش عنه.
وقال غوايدو أمام الحشد المؤيد له «لن نضعف، لن نتراجع». وكان قد دعا أنصاره للنزول إلى الشوارع، للمطالبة برحيل مادورو.
وشدد غوايدو في خطاب ألقاه أمام السفارة البوليفية، على أن بوليفيا «نالت حريتها بفضل اتحاد جميع قواتها».
وكان هناك زهاء خمسة آلاف متظاهر بشوارع كراكاس بحسب «فرانس برس»، أي أقل بكثير من عشرات الآلاف الذين استطاع غوايدو حشدهم في بداية السنة بعد إعلانه نفسه رئيسا بالوكالة في 23 يناير.
وفي بوليفيا، حذرت الأمم المتحدة اول من امس من أن العنف فيها قد «يخرج عن نطاق السيطرة» بعد الاشتباكات التي وقعت في الآونة الأخيرة بين قوات الأمن ومزارعي الكوكا الموالين للرئيس المستقيل والتي خلفت تسعة قتلى.
وحذرت ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن تصاعد أعمال العنف قد يقوض العملية الديموقراطية.
وقالت في بيان «أشعر بقلق من إمكان خروج الوضع في بوليفيا عن نطاق السيطرة إذا لم تعالجه السلطات.. بالاحترام الكامل لحقوق الإنسان».