قالت الرئيسة المؤقتة لبوليفيا جانين آنيز اول من امس، إنها ستدعو في وقت قريب إلى انتخابات جديدة في وقت لاتزال البلاد تشهد توترا بعد أسبوع على استقالة إيفو موراليس.
وقالت آنيز في خطاب في القصر الرئاسي: «قريبا جدا سنعلن عن أنباء تتعلق بمهمتنا الرئيسية: الدعوة إلى انتخابات شفافة». وأضافت ان الإعلان سيهدف إلى «استعادة المصداقية الديموقراطية لبلدنا».
وقالت الحكومة البوليفية ان وتيرة التظاهرات العنيفة في البلاد تتباطأ، غير أن مجموعات ريفية مقربة من موراليس طالبت باستقالة آنيز.
وقال وزير الداخلية المؤقت ارتورو مورييو ان عدد نقاط التوتر «انخفض إلى النصف».
إلى ذلك، دعا المبعوث الأممي جان أرنو حكومة آنيز ومؤيدو الرئيس المستقيل موراليس إلى بدء محادثات للتوصل إلى حل سلمى للأزمة السياسية بالبلاد والتي أودت بحياة أكثر من عشرين شخصا، وذلك وفقا لما أعلنه المسئول البارز بالرئاسة جيريس جوستنيانو.
وقال جوستنيانو في تصريح بحسب شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية امس، ان المحادثات التي اقترحها المبعوث الأممي ستضم مشرعين من حزب موراليس السياسي ومجموعات وممثلين عن الرئيسة المؤقتة جانيين آنيز، وذلك بوساطة من الأمم المتحدة والكنيسة الكاثوليكية، ولم يشر جوستنيانو إلى موعد محدد لإجراء هذه المحادثات.
الى ذلك، وبعد أن أغلق أنصار الرئيس المستقيل موراليس الطرق الرئيسية في البلاد ليعزلوا بذلك المراكز السكنية عن المزارع، اصطف البوليفيون في طوابير طويلة في شوارع العاصمة لاباز للحصول على احتياجاتهم من الدجاج والبيض وزيت الطهي.
وقال جوستنيانو للصحافيين ان حكومة آنييز أقامت «جسرا جويا» لنقل الإمدادات إلى لاباز لتفادي الحواجز الموجودة على الطرق المحيطة بالعاصمة. وأضاف أن المسؤولين يأملون فعل الشيء نفسه مع المدن الأخرى التي انقطعت عنها الإمدادات.