قتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب العشرات بجروح وحالات اختناق ليلة أمس، مع استخدام القوات الأمنية العراقية الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في مواجهة متظاهرين في بغداد، بحسب مصادر أمنية وطبية.
وأفادت المصادر عن «مقتل 4 متظاهرين، أحدهم بالرصاص والآخر بقنبلة غاز مسيل للدموع، خلال مواجهات وقعت على جسري السنك والأحرار».
وأدت الاحتجاجات امس الى إقفال دوائر حكومية ومدارس في محافظات الجنوب العراقي، أبرزها الحلة والناصرية والديوانية والكوت بحسب وكالة فرانس برس.
من جهتها، وجهت القوات الأمنية العراقية في عدد من مناطق العاصمة بغداد امس، نداءات تطالب فيها إدارات المدارس بالمواظبة على الدوام الرسمي وعدم الانقطاع عنه.
وشهدت مناطق بغداد الجديدة والحرية والمنصور، مطالبات من قبل القوات الأمنية بعضها كان عبر مكبرات الصوت بالمواظبة على الدوام الرسمي في المدارس وعدم الانقطاع عنه، فيما بعض المدارس المغلقة أعادت فتح أبوابها ليقتصر الحضور على كوادر الإدارات والتدريس.
وفي السياق، قال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن حركة المظاهرات والاعتصامات والإضراب عن الدوام في المدارس والجامعات وعدد من المؤسسات الحكومية مازالت تتواصل بمشاركة مختلف القطاعات في مناطق متفرقة من ساحات التظاهر.
وواصلت المدارس والجامعات والمعاهد وعدد من المؤسسات والمحال التجارية إغلاق أبوابها خاصة في المحافظات الجنوبية، فيما شلت الحركة في عدد كبير من الشوارع جراء قطع عدد من الجسور في بغداد والمحافظات لمنع توسع رقعة المظاهرات ما ولد حالة من الاختناقات المرورية.