اعتبرت الرئاسة الفلسطينية امس، القرار الذي تبناه الكونغرس الأميركي بشأن دعم حل الدولتين ورفض سياسة الضم والاستيطان، ردا على السياسة «الخاطئة» للادارة الأميركية الحالية.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن الرئاسة الفلسطينية القول في بيان صحافي إن «ما جاء في القرار يعد رسالة واضحة للادارة الأميركية وإسرائيل مفادها أن السلام يأتي فقط عن طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني».
وجددت تأكيد أن «السلام الحقيقي لن يتحقق دون العودة الى القانون الدولي والشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية» مطالبة الإدارة الأميركية بالتراجع عن سياساتها «الخاطئة بموضوع القدس والاستيطان ورفض حل الدولتين».
وصادق مجلس النواب الأميركي أمس الاول، بأغلبية 226 نائبا مقابل معارضة 188 على قرار غير ملزم يدعم حل الدولتين ويعارض قرار ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية.
من جانبه، اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أن القرار ضربة قوية لمحاولات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب شرعنة الاستيطان والضم.
وقال عريقات في تعقيبه على القرار «نطالب بخطوات ملموسة لمنع إدارة ترامب وإسرائيل من الاستمرار في مخالفة القانون الدولي وتدمير خيار الدولتين».