يقضي الديموقراطيون في مجلس النواب الأميركي خلال الايام المقبلة في الاستعداد لما قد يكون الأسبوع الأخير في تحقيق مساءلة مستمر منذ شهور ويهدد رئاسة دونالد ترامب.
وبدأ النواب الديموقراطيون في اللجنة القضائية بمجلس النواب أمس اجتماعات خلف الأبواب المغلقة تستمر اليوم، لفحص الأدلة ضد الرئيس الجمهوري وصياغة تهم رسمية يشار لها ببنود المساءلة، حتى يتسنى للجنة التوصية بتصويت كامل المجلس على اللائحة يوم الخميس المقبل في أقرب تقدير.
وأبلغ البيت الأبيض رئيس اللجنة جيرولد نادلر أمس الأول بأنه لن يشارك في جلسات اللجنة، ووصف التحقيق بأنه «بلا أساس على الإطلاق».
وعبر نادلر عن خيبة أمله لهذا القرار وقال في بيان «يستحق الشعب الأميركي إجابات من الرئيس ترامب».
وطلبت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي من اللجنة الخميس الماضي صياغة لائحة الاتهام بعد أسابيع من تحقيقات بشأن طلب ترامب من الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي، التحقيق حول نشاط نائب الرئيس السابق جو بايدن، أحد أهم المتنافسين على الفوز بترشيح الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة العام المقبل.
وموافقة مجلس النواب، الذي يسيطر عليه الديموقراطيون، على الاتهامات الرسمية والتي تبدو شبه مؤكدة الآن ستؤدي إلى محاكمة في مجلس الشيوخ لتحديد إن كان ينبغي عزل ترامب من منصبه.
لكن الجمهوريين الذين يمتلكون أغلبية في مجلس الشيوخ لم يظهروا دعما يذكر لعزل الرئيس.
وتركز اللجنة القضائية على بندين محتملين للمساءلة يتهمان الرئيس: باستغلال سلطته في التعامل مع أوكرانيا، وعرقلة عمل الكونغرس برفض التعاون مع لجان التحقيق.